أتفق مع جنابكم الموقر تماماً بكل ماقلتم
لكني وددت من خلال هذا النص أن أشير إلى من نسي تأريخه، ووضاعة منشأه، ورداءة مصنعه..
ثم أنسته مباهج الحياة التي زينها له الورائيون، الذين صُنِّعوا في دكاكين مشبوهة..
ممتن لمرورك أيها الصديق الجميل.
نعم ,,,وماأكثر الدكاكين المشبوهةوالملوثة للوجود
أعلم هذا ..الأستاذ عمر ولكني تناولت زاوية مما لاح لي من طرحكم في الومضة القصصية لأمنح المظلومين ضوءاً هوحق لهم
ي القصة فكرة جميلة لكن لدي ملاحظة القفلة لم تكن مدهشة فانتعال هذا النوع من الاحذية لا يعكس روابط الشخص الاجتماعية .. تحياتي .
ربما تكون مصيباً سيدي، فرأيك صحيح قابل للخطأ، ورأيي خاطئ قابل للصحة.
ولكن الذي متأكد منه أني لم أكتب هذا إلا بقصدية آنية، ولي بها مآرب أخرى.
محبتي واحترامي.
- جئتك من أقاصي البلد كي أتعرف على أعمامي
أجابه الشيخ بإيماءة رأس، ثم قال..
- سيكون لقاؤكم يوم غد، إن شاء الله.. لكن عليك أن تحفظ ما تشاهد.
- وماهو الذي سأسجله في دفتر الذاكرة؟.
- عليك أن تتأمل ملياً بوجه من يؤوب إلى مجلس الفاتحة، وماذا يحتذي.
- حاضر.
في المساء التالي، وبعد مغادرتهم مجلس الفاتحة.. كان الشاب متوثباً للإجابة..
- هل التزمت بتوصياتي؟.
- أجل.
- كل من كان ينتعل "نعال لاستيك ومخيَّط بواير.. هذا من عمامك"
فكَّر الشاب بما قاله الشيخ، ومضى ليزيل بعض كبريائه.
جاء كي يتعرف على أعمامه ،الشرف العزة الكبرياء ،المال الجاه المنصب المكانه،الشيخ عرفه بالأولى وأسقط الثانية من صدره
النص مشغول بفن زخرفيه سرديه وفكريه رائعه أحسنت ايها الجميل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
جاء كي يتعرف على أعمامه ،الشرف العزة الكبرياء ،المال الجاه المنصب المكانه،الشيخ عرفه بالأولى وأسقط الثانية من صدره
النص مشغول بفن زخرفيه سرديه وفكريه رائعه أحسنت ايها الجميل
أ. الجيوسي الموقر
هناك من يبحث عن الأصل متأخراً كي يتمم (بريستيج) الوجاهة التي حققها بعد أن كان من سقط المتاع، ظناً منه تحقيق الذات الذي اشتغل عليه ماسلو.. وهذا ما لمسه الشيخ من خلال غطرسته وتعاليه وجبروته.
فالبرجوازية خفيفة في ميزان الأرستقراطية.
ولنا بقول رسولنا الأعظم (إياكم وخضراء الدمن) وبقول الإم علي (ع) (أطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت لأن الخير فيها باق، ولا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت لأن الشح فيها باق).
وعليَّ أن أذكر أحد المتفيقهين التافهين الذي نظّر عليَّ بسفاسف أمور حين نشرت هذه القصة، وللأمانة كنت أعنيه بشخصه.
محبتي وعظيم تقديري.