ألا يا قومُ دلوني *** على بلدٍ ليحميني
فلا بلدي به أمنٌ *** ولا العربانُ تأويني
أكاد أموتُ من قهرٍ *** على ما دارَ في كوني
فإما النارُ تأكلني *** وإما البحر يشقيني
وذي الأمواج طافتْ بي على الشطاّن ترميني
لتتركني بلا وطنٍ *** بلا قبرٍ يدفيني
فيا أماهُ لا تبكي *** إذا يوماً فقدتيني
وكفي الدمع يا أمي *** إذا ساروا لتأبيني
وزيدي بالدعا إني *** فداً للقوم واسليني
فإني في السما طيرٌ *** وهذا المنح يكفيني
احمـــــــــــــــــــ3/9/2015ــــــــــد ط
كذا الأقدارُ شاءتْ أن نراهُ
جريحَ القلب مكسورَ الجناحِ
فيا الله ارحم مقلتينا
وثبتنا على دين الفلاح ِ
سنينا قدْ قضيناها بحقد ٍ
وفي الأعياد ندعوا للسماح ِ
فيا أضحى ألا أخبركَ شيئأً
دمُ الشهداء ِ في وطني المباحِ
فعذراً إن تناسينا دهوراً
وقد فاقَت على وطني جراحيِ
احمد طاووس 11/9/2016
ضاقت على قلبي الحياة وشتت الجمعُ الطغات
شعبي تناثر تارة مابين بحر أوفلاة
غرقا وأضحى طفلنا لا يرتجى غير النجاة
في البحر ثمة حالم يرجو النجاة من الجناة
رغم النوائب والدماء فشامخٌ مثل الأباة
قدْ قالها أسدُ العروبةِ: سابقاً
تفنى الكلابُ بعزمه والحق آت
تفنى المعالم كلها.. غيرالفرات
هو ذا العـراق شموخه لن ينحني
مهما تكاثرت العتاةُ
نورا يشع حضارةً وأبوة حتى الممات
منْ ذا الذي قال العراقُ سيرتمي
أو ينمحي من ذي الحياة؟!