صبرا وشاتيلا...كي لا ننسى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     حينذاك كنا في معركة بسوسية مع ايران أحرقت منا اليابس والأخضر ورغم هذا رأينا صورها حين منحت لنا اجازة دورية وملئنا حزناً لأن ضحاياها على يد ابناء جلدتهم لو لم يكونوا عرباً لقامت الدنيا ولم تقعد هذا حالنا سيدتي بوركت

حمدلله على سلامتك يا عمدة...نورت المكان

لا أدري في اي خانة من البشر تم تصنيف العرب..صدقت لو لم يكونوا عرباً لقامت الدنيا ولم تقعد.

اصبحت ذاكرتنا ملطخة بصور دموية في كل بقعة من وطننا العربي، مسلسل من الدم والبارود مستمر في العراق وسوريا ومصر وفلسطين والله أعلم الى اين سيمتد.

رحم الله الشهداء في كل مكان.

مودتي وتقديري،

سلوى

أخي الفنان نياز،

لقد رسم شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا بدمائهم لوحات تضحية محفورة في أذهاننا ورغم مضي 31 عاماً الا انها مازلت حية بذاكرتنا.

لن ننسى حتى وان امتلئت الذاكرة بصور مماثلة حديثة ، تبقى لكل ذكرى قداستها ولكل دم أهدر قيمته.

دمت بخير،

سلوى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية حسن     يومها كنت ابلغ من العمر 12 عاما وكنت اول مرة اعاصر مذبحة مثل هذه وبوعي كانت مناظر مؤلمة بالنسبة لي

صعب ان تمر طفلة بعمر الزهور بتجربة كهذه التجربة المؤلمة ولكن هذه هو قدرنا،

الغالية سمية أعانك الله وأعاننك على ما رأيناه وما سنراها لاحقاً...ليس لدينا الا الصبر والدعاء والأمل في غد أفضل يحفظ للبشر كرامتهم وانسانيتهم.

دمت بمحبة،

سلوى

مع بزوغ فجر ذلك اليوم الأسود في 17 أيلول 1982 ، استفاق فلسطينيو مخيمي صبرا وشاتيلا غرب بيروت على واحدة من أكبر وأكثر جرائم العصر وحشية ودموية في جريمة تحالف بها أعداء الإنسانية وقيم الخير والحق والعدل من صهاينة غزاة وخونة ، لشن حرب إبادة جماعية ضد أبناء المخيمين ، غابت عنها أبسط متطلبات التكافؤ العسكري والتقني ، والانقضاض على السكان في بيوتهم فلا فرق بين نساء وأطفال رُضع وشيوخ طاعنين في السن، تواصلت المجزرة طوال يومين راح فيها أكثر من 3500 طفل وامرأة وشيخ وشاب من أبناء المخيمين الفلسطينيين وما يحيط بهما، وفق تقديرات توصل إليها الكثيرون وقد ذهب البعض إلى القول بأن العددأكثر بكثير.

وفي ذكراها ما علينا سوى أن نصبر ونحتسب وننتظر الغد بعين الأمل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     مع بزوغ فجر ذلك اليوم الأسود في 17 أيلول 1982 ، استفاق فلسطينيو مخيمي صبرا وشاتيلا غرب بيروت على واحدة من أكبر وأكثر جرائم العصر وحشية ودموية في جريمة تحالف بها أعداء الإنسانية وقيم الخير والحق والعدل من صهاينة غزاة وخونة ، لشن حرب إبادة جماعية ضد أبناء المخيمين ، غابت عنها أبسط متطلبات التكافؤ العسكري والتقني ، والانقضاض على السكان في بيوتهم فلا فرق بين نساء وأطفال رُضع وشيوخ طاعنين في السن، تواصلت المجزرة طوال يومين راح فيها أكثر من 3500 طفل وامرأة وشيخ وشاب من أبناء المخيمين الفلسطينيين وما يحيط بهما، وفق تقديرات توصل إليها الكثيرون وقد ذهب البعض إلى القول بأن العددأكثر بكثير. وفي ذكراها ما علينا سوى أن نصبر ونحتسب وننتظر الغد بعين الأمل

سيدة النبع الراقية عواطف،

اشكرك على الإضافة وصدقت غاليتي ما علينا سوى ان نصبر ونحتسب ونأمل في غد أفضل بإذن الله وفجر تشرق فيه شمس الأمن والأمان على كافة الدول العربية المنكوبة بالكوارث.

دمت بمحبة،

سلوى