وذي أنا
جرحٌ على خدّ النّخيل؛
سماؤه قد أُ ُ نْضِجَتْ في شمسها
بئرُ الخراب ْ
مساؤه يهفو إلى
هَمْسٍ تَنَهَّدَ ياسمينْ؛
ليلمّ عن أهدابه
صيفاً تلّون بالسّرابْ
صبحا تربّصهُ الضّباب
ووردةٍ
تجْثو على باب الرّبابِ
إذا همى
ليردَّ في أنفاسِها
زمنَ العبيرْ..
فالشّاعرة كوكب البدريّ حينما تتشّح بالشّجن والحسرة على بلد النّخيل تدفع بالكلام بعمق في شعرها داخل مدارات من الإستعارات فينهل منها لتنفجر حشودا من الصّور الشّعريّة المذهلة
جرح على خدّ النّخيل....همس تنهّد الياسمين...صيفا تلوّن بالسّراب...صبحا تربّصه الضّباب...
وهي صور تشترك في تغريبة الشاعرة وما في هذه التغريبة من شجن ...
كوكب المبدعة
غرست الوجع بإتقان ....
لك الفرح يا كوكب أينما قلّبت الطّرف ...
وها قد مرّت المتميزة بمشرطها الإبداعي ومبضعها النّقدي ومجهرها التّحليلي السّيدة دعد كامل كي تغور في يوميات النّص لتمنحه الدفء بقلبها المفعم بالإنسانية
شكرا لك عزيزتي
وكل عام وأنت بألف خير
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
سلاما جميلا أستاذي الفاضل
صدقا قرأت ُ ردك أكثر من مرة وفي كل مرة أقف عاجزة عن لملمة باقات الشكر والتقدير والاجلال لحضورك البهيّ هنا
فقد وجدتكَ قد تغلغلتَ في تفاصيل النّص وقرأتهُ ببصيرتك وشاعريتك التي احترم
لذلك ألف ألف شكر والف الف تقدير وامتنان
وسلمك الله
والى مزيد من الابداع
تحيتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟