خرقت صمتي وغزوت مواجعي ...
وظمأت لبعض من الحكايا.
.يرنّ صداها على شفتيّ
تزوبع صحوي
ترهق نفسي بوجع القلم...
ولي واحة منك من الأشجان ...
قل ..ألاقل.
كيف أبدّدهافي أقبية الكلام ..
قبل أن تموت في التّمتمات.
ما أثقل قلوبنا بما فيها....
قائمة تفكّ أزرار الحكايا
ولا شيئ ينام داخلها
ففي خضّمّها نتلوّى ...
نتشظّى
نبتعد....
ندنو...
فترتجّ التفاصيل بدقّة
تتناثر
تنهمر
فتتلكّأ اللّغة على أفواهنا
تعتصرنا
لتستقرّ في خربشات على جدار خرب
والحرف قد غزاه التّعب ...
تراجع عاريا من لحظة الوجع ....
ما عاد الحرف ينفع....
هرعت الى دفتري فيبست عروق الكلام
وسقطت شهوته...
ولغة كم جالت في زخرفها لمحتها تتراجع...
ألجمت شعوري دون أن أستفهمه...
وكتمت سرّه ...
فناءت النّفس بما تحمل...
إمرأة
في عالمها نبتت غيمة....
قد لا تتقن آخر الجملة...
فخذها بعنف رفيق....
وسرّج شموعا في الطّريق...
وأطل في عمر الرّجاء...
وأنثر على راحتيها ألوان السّماء