طريق الشُهرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء العبادي     نعم وهذا أقصر طريق نحو الشهرة الزائفة والتي لن تدوم ومضة في الصميم بوركت سيدة النبع محبتي وشتائل ورد

الغالية عطاء
ومع الأسف لأنه من أسهل الطرق
دمت بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     ومضة فيها حكمة..تذكرني بمصيدة الذباب المطعمة بالسكر ومصيدة الفئران اللزجة عرّت حروفها..فأنهال عليها ذّباب الحرف وفئران الحفر ومضة من خبرة ادبية وحياتية تحيتي اليك سيدة النبع لهذّه الومضة الحكائية المثالية دمتِ بخير

قراءة جميلة
وإضافة طيبة لمعاني النص
دمت بخير
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     جميل ما سطره يراعك حبكة رائعة وومضة ماتعة أعطر التحايا

وجميل هو مرورك
وتقويمك
دمت بخير
تحياتي

تعرية الحروف ......التعرية لمادة ما تتم بتأثير قوة خارج المادة هي أشبه بالتآكل لكنها هنا تعرية أخرى أي رفع الغطاء وكشف دواخل الأشياء ..

ومضة حوت رموزاً عديدة ...وحوت دالات وصفية ...نعم تفقد بعض المسميات صفاتها ...

عالي تقديري للفلاش الخاطف ....الذي يحمل القيمة والإتجاه ..

مودتي

تسلمين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العلي     تعرية الحروف ......التعرية لمادة ما تتم بتأثير قوة خارج المادة هي أشبه بالتآكل لكنها هنا تعرية أخرى أي رفع الغطاء وكشف دواخل الأشياء .. ومضة حوت رموزاً عديدة ...وحوت دالات وصفية ...نعم تفقد بعض المسميات صفاتها ... عالي تقديري للفلاش الخاطف ....الذي يحمل القيمة والإتجاه .. مودتي تسلمين

مع شكري وتقديري
لهذه القراءة
والمرور الجميل
تحياتي

جميل ...

[منية الحسين]

ومض فلاشي أدى ماعليه من توصيل فكر غزير
بطريقة خاطفة ومركزة
،،
يدركون طريقهم جيدا بطرقهم الملتوية ليصعدوا سريعا
ولكنهم يسقطون عرايا كما صعدوا عرايا
ولن يغيثهم طنين ذباب لايلتم إلا حول النفايات
ومض رسم واقع أليم
طبت أمي وطاب حرفك القيم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     عَرَّت حروفها لتتعرى شهوة الذباب من كل جانب

ومضة جميلة هي من الومضات المقتنصة للفكرة وإرسالها نحو الهدف دون لف أو دوران .. ومضة متعددة الدلالات ، تحلت وتجملت بإيحاء جميل ورمزية عالية ..
عرت حروفها / ماذا تعني الحروف ؟ وإلى ماذا ترمز ؟ وما هي الدلالات الممكنة للكلمة بعدما نسبت إلى غير معناها الحقيقي ..سوف أسير بعيدا في هذه المقاربة البسيطة ،فالحروف تكون الكلمات ،والكلمات تكون الجمل ،والجمل تكون الأسلوب .. والأسلوب طريق للتعبير عن الأفكار ،فماذا فعلت البطلة ؟ عرت حروفها /وضحت سلوكها ،وكشفت عن نواياها وأهدافها .. هذا التعري في الكلام يصاحبه التعري الحقيقي وهو التجرد من كل لباس محتشم . والهدف هو تحريك العقول الطائشة والمهووسة بالتلذذ عن طريق قراءة الجسد بالعين المجردة وعن قرب ..
مما يؤكد أن كلمة" الحروف"تنسب إلى علامات الجمال خاصة للمرأة ، فعندما تكون مستورة لا يعرف أحد ما تحت لباسها .. لكن عندما تكشف عن جسمها وجمال لحمها وتتعرى من قيمتها الأخلاقية ،فإنها تصنع بذلك لغة إعلامية توصلها إلى عالم الشهرة،
فلا يهمها القيل والقال...إن ما يهمها هو تفريخ ذباب من البشر على شاكلتها يساندها ويشجعها،بعدما كشف عن شهوته المكبوتة ... والقابلة للانفجار كلما سمحت الفرصة بذلك. فماذا وقع ؟ هناك من كان ينتظر ليكشف عن شهوته بدعوى التحرر والانفتاح والتقدم .
الستر يقابله اللامبالاة ،،والكشف عن ما يسمى بالعورة يقابله الشهرة..
ومضة جميلة مشاكسة على مستوى المعنى والدلالة .. ومضة جمعت بين الإيحاء المختلف ، والرمزية القابلة للتأويل المتعدد. هكذا قرأت هذا الإبداع الجميل أختي المبدعة المتألقة عواطف ..
مودتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     عَرَّت حروفها لتتعرى شهوة الذباب من كل جانب

ما أكثرهن
ولقد أسميتهن يوما بـ العرجونات الفارغات الخاويات المتملقات على شرفة غمزة

لقطة من واقع الافتراضي في جانبه اللعين

همسة
تمنيت سيدتي لو استغني عن الفعل الثاتي / لتتعرى / فهو هنا مفسر ويدخل الكاتب في شئوون الحدث
وعلى الكاتب أن يبقى حياديا
ثم الفعل / عرت / قام باكتناز المعنى
لذا و من وجهة نظري ـ وقد لا تكون صحيحة ـ تحتاج القفلة إلى التخلص من الفعل الثاني
ربما بنقطة فاصلة

مع احترامي الكبير
وهذه زاوية رؤيتي الخاصة