في داخلنا ينام الوجع
وعندما يحاصرنا نبحث عن طريق لنعيد للنبض دقاته ونتنفس
وها أنت تمدين يديك للبحر ليزيل البعض منه
وتتوازن الضفاف
ويهدأ الألم
برحمة الخالق سبحانه تعالى
[QUOTE=عطاء العبادي;261147]حين تضيق بنا الدنيا
نتخذ من البحر ملاذا
نناجيه ونغني له بإيقاعات من عمق النفس
فهو الوحيد الذي يفهم وينصت دون مقاطعة !
دعد ..
أنت مرهفة ومبدعة
محبتي
[/QUOTEعطاء المبدعة
راقني مرورك الجيّد ونفذت كلماته الى العمق ....فلنحب البحر....
استمعي الى هذا النّغم فهو جميل جدّا
للبحر قدسية لدى بعض الشعوب فقسم منهم يغتسلون في مياهه وفق طقوس معينة مخلصين أنفسهم من الذنوب والهموم حسب إعتقادهم..
والبعض يجففون مياهه للتبارك بالأملاح المتبقية وآخرون يمسحون أرضية بيوتهم بمائه وغيرها من التقاليد ...
البحر بعمقه وأسراره الغامضة كان ولا يزال ملجأ لمناجاتنا وبثنا لهمومنا ، أحببت البحر منذ صغري ولا أزال أركب أمواجه ..
القديرة أ.دعد كامل
تحياتي لبهاء حرفك وتألقه في نص ماتع ومائز
أعطر التحايا
للبحر قدسية لدى بعض الشعوب فقسم منهم يغتسلون في مياهه وفق طقوس معينة مخلصين أنفسهم من الذنوب والهموم حسب إعتقادهم..
والبعض يجففون مياهه للتبارك بالأملاح المتبقية وآخرون يمسحون أرضية بيوتهم بمائه وغيرها من التقاليد ...
البحر بعمقه وأسراره الغامضة كان ولا يزال ملجأ لمناجاتنا وبثنا لهمومنا ، أحببت البحر منذ صغري ولا أزال أركب أمواجه ..
القديرة أ.دعد كامل
تحياتي لبهاء حرفك وتألقه في نص ماتع ومائز
أعطر التحايا
القدير أخي ناظم الصرخي
قلت في البحر مالم يقله الموج العاتي للبحر..
.وبحت بما لم تبح به النّوارس للشطآن
وكم بليغ ما كتبت ...
لك نسائم البحرمائسة بلون زرقته ...
بوركت أيها الشّاعر الرّقيق ناظم الصرخي
تقديري الدّائم .
حين تضيق بنا الدنيا
نتخذ من البحر ملاذا
نناجيه ونغني له بإيقاعات من عمق النفس
فهو الوحيد الذي يفهم وينصت دون مقاطعة !
دعد ..
أنت مرهفة ومبدعة
محبتي
[/QUOTEعطاء المبدعة
راقني مرورك الجيّد ونفذت كلماته الى العمق ....فلنحب البحر....
استمعي الى هذا النّغم فهو جميل جدّا
هيّا يا بحر قبل ضياع النّداء وبحّة الصّدى....
صيحة للهروب من أرض دبّ فيها سوس ونخر...
كيف يا بحر لا تجرف أرضا كافرة ولا تأتي الى هنا...
سأمخر عبابك سباحة لتعلو بي فوق الجبال والسّحب
فقد أكون معفّرة بذنوب كثرة ...
أريد موجك يا بحر ....أريد ملحك لأتخلّص من ملح في حلقي ...
في عبابك يا بحر سأفتح الخطوة على وسعها ...
سأهب نفسي لك ...
وسأعبّ الهواء نقيّا من نسماتك...
وأستسلم لزرقتك وأمسك fكلّ متاعبي وأرفسها تحت قدميّ لتدفعها الى بطن القرش....
أنا يا بحر ما أتيتك الا لأنّي مللت التّوجع وتكويم الآهات ...
هيّا ياموج انتفض فوق جسدي سيلا عنيفا واجرفني ودعني أحضنك يا موج ..
.فكلّ المساحات رحبة...
وكلّ المنافذ سفر فيك ...ادفع نسماتك يا بحر بلا عسعس ولا بوابين ...
امسكني بفضاضة يا موج واندفع بي الى أعماقك فانا لمّا أدلك وجهي بماءملحك الأجاج أشعر بصحوة..
الصّورة من تصميم صديقتي ملاك الخالدي ......
يا بحـــرُ أخبرني ...
لمَ حين يعشش الحزن
في مسافات الروح
تستقـر الحـروف على مدخل الوريد
تنتحـب أوراقا خائبـة
مـلأى بالضياع والأسـى
مناجاة عميقة خطها مدادك
لقلبك كل السكينة والفرح
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
غموض نفس اخترقت البحر ، وتحدت امواجه ، وارادة امراة ، تحدت امواج الحياة ، ولم تعبأ بهول البحر ومصائبه. استطاعت الاخت الكاتبة القديرة وبدهاء ، ان تربط بين واقع ملموس ، وخيال يتحدى البحر ، ومصائبه ، واخطاره ، محتفضة بحبل الوصال مع واقع مزخرف بماسي الحياة.
غيوم ، ورعود في واقع حياتها ، وشروق وامل في اعماق نفسها.
من وجهة نظري:الاخت دعد متالمة ، وتتصارع مع اعاصير الحياة بحكمة ، ورويه ، وبارادة قوية ، وايمان ثابت. فالبحر الذي تطرقت اليه هو في اعماقها ، ومنذ وقت بعيد تصارعه ويصارعها.
اكتفي بهذا الموجز ، متمنيا لاختنا الفاضلة دوام الصحة ، والتوفيق ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا بنت تونس الخضراء
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان