عيد ميلاد سعيد سيدة النبع بمناسبة عيد ميلاد سيدة النبع الغالية الشاعرة الكبيرة عواطف عبد اللطيف / قمر المهجر ونورس المنفي سيدة الحزن العراقي المقدس .. نخلة الوطن المعطاء أهدي هذه القصيدة المتواضعة ونقول لها عام سعيد وعمر مديد وعقبال مائة عام في رفاه وعافية وألق وكل عام وأنت بخير كــل عــام وأنــت قـيـد ســلامِ وأمـانٍ ، وروعـةٍ ، وابتـسـامِ وحـبــورٍ وطمْـأَنـيـنَـةِ قــلــب واحتـفـاءٍ ، بـعـزّة واحـتــرامِ يهتف النورُ بين عينيكِ يحكي طيبَ ما فـي بهـاك مـن إلهـامِ علّمـي الكـون أنّ حبّـك ســامٍ وعـصـيٌّ عـلـى يــد الأقـــزامِ علّمي الدنيـا أنّ حبَّـك شمـسٌ تتهـادى فـي العالـم المترامـي علّمـي النـاس أنّ حـبّـك نـبـعُ دون تسكابـه القـلـوبُ ظــوامِ كلّ عامٍ وأنت ِ دنيا بهاءٍ وبكِ الكونُ يحتفي كلَّ عامِ يا ابنة الخير والفضائل طُرّاً تِرْبَ كلّ الجمال أختَ الكِرامِ لم تنلْ منكِ داجياتُ الليالي كنتِ أقوى من قاذفات الظلامِ ثورةً كُنتِ والسنونُ شهودٌ قدوةً تزدهي لكلّ عصامي ما ارتضيتِ الهوانَ يوماً بعيشٍ يعشقُ القَشعمُ المكانَ السامي بكِ يزهو العراقُ والنبعُ والشعرُ وأهلُ القريضِ والأنغامِ سوف تبقين ما تنفّـسَ صبـحٌ قـبـلــةً لـلـقـلــوب والأقـــــلامِ أيّ شيءٍ أهدي لعينيك فيه غير شعري وفرحتي واحترامي
جمال الوجود بجَمال عينيكِ الوجودُ جَميلُ كلُّ القُلوبِ إلى الجَمالِ تَميلُ الياسَمينُ وكلُّ أزهارِ الرُّبى لرِياضِ تلكَ الوجنتينِ زَميلُ من ليس يَعشقُ ، في الورودِ رَحيقَها ويذوبُ في عَبَقِ العَبيرِ، بَخيلُ الوردُ منكَ ، ومن فؤادي عشقُه شفتانِ قد أغراهما التَّقبيلُ الحبُّ كالأقدارِ حينَ يزورُنا بحلولِه لا يمكنُ التأجيلُ القلبُ يفتح للغرامِ رتاجَه والعقلُ يلزمهُ له التعليلُ والقلبُ جنديٌّ يقودُ لواءَهُ والعقلُ في دنيا الغرام دخيلُ لولا المحبّةُ ما تغنّى طائرٌ أو جاء بالرطبِ اللذيذِ نخيلُ والنهرُ قد شدّ العزيمةَ للفلا وبها النسيمُ على الضفافِ عليلُ مهما فعلْنا كي يدومَ نعيمُها نِزْرٌ بحقِّ بقائها وقَليلُ 29/5/2014
نبينا نبيّنا محمدٌ ***محمدٌ نبيُّنا صلوا عليه دائما ***إليه يعزو هديُنا أتحفنا بسيرةٍ ***تعطّرت بها الدّنى ولم تزل تغزو الدجى ***أنوارُه نبع السنا طوبى لها أمّته ***حازت به خير الجنى
أنا والهجاء تأبى المُروءةُ لا أهجو بلا سببٍ لا بارَكَ اللهُ في مَنْ يخلقُ السّبَبا لكنما البعضُ يستعدي أخا مِقةٍ كمبتغي رزقِه يسعى له طلبا حتى إذا نالَ منه البعضَ من وطرٍ وجدتَ كلباً على أعقابِه انقَلَبا كُلُّ الهجاءِ قليلٌ لو مُنيتَ بِمَن أبوهُ لا يتمنّاهُ اللقيطُ أبا ماذا أقولُ يعزُّ القولُ في شبحٍ يجسّدُ الجهلَ موهوباً ومكتسَبا يستمرئُ الكذبَ في نهم وفي لهفٍ كأنّما الصدقُ فيه الموتُ لو شَرِبا كذلك العلمُ من أعداءِ والِدِهِ يُغمى عَليه إذا ما أبصَرَ الكُتُبا يرتادُ سُوقَ المواشي مثلَ ماشيةٍ كمثلِها جَهْلُه طَبْعٌ عليه صَبا فعينُه لا ترى ما لا يرى غنَمٌ وفكرُهُ كلُّ نورٍ عنْه قد حُجِبا الناسُ بالعلمِ والأخلاقِ من بشرٍ فكيفَ من جانَبَ الأخلاقَ والأدبا أأنتَ تُنسبُ للإسلامِ وا أسَفي على بلادٍ إليها الخائنُ انْتسبا