كتبت مرة عن وهم الحب
فلامني الجمع واتهمني بالجنون
و أني أعيش بلا قلب
جاء هذا النص ليثلج صدري
ويدلني على مكان قلبي وصدق نبضاته بعد نكرانها
شكرا لك سيدتي وأنت تعيدين لي ثقتي بوجود قلب ينبض غير مخادع في صدري لكنه لا يعرف الحب !
قد توحي هذه اللمحة الجميلة التي رسمها خيالك بدقة الى الخيانة والخذلان والندم وانت تقولين :
""" وزفرات مكسورة تقفز من فوق المفاتيح
وكابوس الوهم
تستحضر ترخيصاً للندم """
الأمر الذي جلب ذلك الانكسار هو وهم الحب بينها وبينه لأنه وهم لا واقع له ، نعم هناك تقارب وانجذاب نحو الآخر نتيجة التفاهم او الإعجاب او المصلحة او حب الاستغلال ثم الغدر والخيانة قد تفسر هذه على انها حب ! لكنها ليست حب ...
هنالك حب واحد في هذا العالم وما عداه فهو مصالح وشهوات :
هو حب الأم المضحية وحب الأب المتفاني وحب الولد الصالح لأبويه
احترامي
نعم هي الخيانة والخذلان التي تتلاعب بمشاعر الطرف الأخر بكل ثقة
والتي تفرز مرار الواقع
وخصوصاً خلف الشاشات الزجاجية
لا أروع ولا أنقى ولا أجمل من حب الأم
أشكرك لمرورك ومداخلتك
تحياتي
الغالية روح النبع
كتبت فأبدعت في وصف حالة من الحب الزائف والمخادع
وأي حب سيأتي من خلف نوافذ وهمية ؟؟
هو الكذب والغباء عندما يجتمعان عند الطرفين
رائعة القصة تحمل في طياتها الكثير
محبتي وودي
نعم عندما يحتمعان يضيع كل شئ
مع الأسف
دمت بخير
تحياتي
ارى في الفترة الاخيرة اننا نتعرض لحياة النت اكثر مما نتعرض لحياتنا ايومية
ربما لان حياتنا في النت صارت اكثر من حياتنا اليومية الاعتيادية
المشكلة التي تحصل دوما ان هنالك طرفان احدهما يبتغي من الآخر مبتغاه ليس الا وكما ان هنالك زيف وتدليس في الواقع المعاش سيكون هنالك نفس الزيف في الواقع الافتراضي
الذي هو النت
واعتقد ان المسألة حصرا في المجتمعات الشرقية التي يعيش معظم شخوصها حالة من الازدواجية نتيجة للاعراف والارث الديني والاجتماعي
فكلا يريد ان يجعل ذلك الطفل المشاكس الذي يقبع بين جنبيه يلهو على راحته
ولكن لابد ان تفرز الحالى حبا من نوع آخر حبا صادقا ربما ولكن لا ارجح الكفة كثيرا
احيانا تتكون صداقات حميمية نعم
شكرا لهذه القصة الرائعة التي تناول موضوعها الكثيرون ولكن كل من زاوية فكانت اوجه متعددة لشخصية واحدة
هي الشخصية الظلية
وكان الابداع في جميع ماكتب مختلف
تقديري
نعم هذه الازدواجية التي نعيشها تحت ظل الاعراف والتقاليد
جعلت النت وسيلة للأنفتاح والانطلاق بشتى الوسائل وتجت مختلف المسيمات من اجل اللذة
ولكن يبقى السؤال الملح
أين الضمير من كل ذلك وهناك من يبيع ويشتري بالعواطف ويكذب ليصبح النت مصيدة
نعم هناك صداقات جميلة ولكن تبقى في الحدود المطلوبة لها
شكرا لمداخلتك التي جعلتني استمر بالكتابة واعطتني فكرة لحوار بهذا الصدد
شكري
وتحيتي
وربي انه الوهم بعينه هو ما يحدث امام هذه الشاشة
ربما اننا متعطشين للحب الى حد تصديق هذا الوهم
والتشبث به .. ومحاولة تصديقه ...
انه الجوع العاطفي يا استاذتي ...
قبح الله الفقر ... بكل شيء ...
قصة رائعة
وبمنتهى التركيز والابداع الذي لم يكن بمنأى عنك يوما
احبك ماما ..
تقبلي مروري
وتحياتي استاذه عواطف ..
؛
محتاجة هنا أن أقول لكِ يا ابنتي
واتحدث معك بقلب الأم
لا أوافقك لأن
كل انواع الفقير لا تدفع الى بيع الاشياء الثمينة
لانها جواهر
والمحافظة عليها ضروري
أمام زيف المشاعر في أمبراطورية الوهم
واختلاط الصور
النقاء يبقى هو الأصالة في كل شئ
محبتي