أبحث عن وطن ٍ
سيدتي.....
كي أنسى الأحزان
كي أرسم جسرا ً
منسيا ً ........
من رائحة الليمون
وأغازل نجمات
الدنيا .....
و ألملم كل
خيوط العشق
وأعلّم ُ معنى.... العشق
لعاصمة الأحزان
وأدور .... أحاول
أن أمضي ..بحثا ً
في الداخل ......
عن إنسان
أبحث ... سيدتي
عن وطن ٍ ... يأخذني
بين ذراعيه....
يعطيني ... للروح حنان
يجعلني أرسم احلامي
يجعل في قلبي .....
الإيمان..
يحكي لي قصصا ً
تتحدى بحر النسيان
يجعل من .. روحي
مرسا ة ً .........
تنتشل الحب
من الغثيان ....
ابحث ..... سيدتي
عن حب ٍ ينسيني
المرقص و الالحان
يترك ... في بابي
سنبلة ً .........
تحميني من غدر
الإنسان ..
يدخلني ........
دنيا الحب
بلا ...إستئذان
يجعلني أكتب
أفكارا ً .....
لم تخطر أبدا ً
بالأذهان
يجعل من قلبي
بركانا ً......
يتفجر ...من بعد
العصيان....
لم يبق إلا الذكربات
وطريق عشقٍ
ٍينتهي ... عندما
يأتي الفراق
لم يبق في الكون
مكان ٌ للهوى
بعدما نامت خيوط
الشمس .....
في وضح النهار
لم يبق للحرف
دثار....
فعاد يرشف دمعه
بعدما انسدل الستار
واغرورقت مقل
ٌالمعاني.....
من تعابير الصغار
لم يبق إلا الذكريات
وأنين حلم ... هاربٍ
بين المدار...
بين خطوط الشعر
بين الحرف.....بين
الإنتظار....
ما زال يبحث عن
طريق ٍ للثمار
يا قلب لا تحزن
إن الهوى شرقي
يا قلب لا تحزن
فالحزن لا يجدي
إن العيون هوت
أضغاث أحلام ٍ
و القلب عاش بها
في عالم ٍ ثاني
ماذا أقول الآن
فالقلب يقتلني
و الحب مضطهد ٌ
و العمر يسرقني
أقول لا تحزن
إن الهوى شرقي
* * * * *
إني عرفت ُ هوى ً
لا يؤذي إنسانا
لا يذبح الماضي
لا يشعل النار
إني عرفت هوى ً
الآن يهوانا
إني عرفت هوى ً
ما عاد ينسانا
يا قلب لا تحزن
إن الهوى شرقي
يبكي عليك َ الآن
يا قلب لاتبكي ... .
ما لي أرى ....
كل القلوب تحجرت
ما لي أرى ....
كل النجوم تكسرت
و استوطن الجرح القديم
بغربتي ... و تناثرت
أحلام عمر ٍ زائف ٍ
فوق المدى
و استسلمت كل الأماني
للردى ...
ما زال في القلب
بصيص ٌ من هوى
ما زال يرمينا
و يرجع يعطينا
حبا ً جميلا ً صادقا ً
متحفزا ....
ما لي أرى
جثث الهوى مزروعة ً
في حينا ....
منفية ً .. مطرودةٌ ً
مروا عليها القوم
دون تلفت .......
ما لي أرى ...
صوت الكنار ... محطما ً
يبكي هنا ...
يرجو العثور على
حبيبة قلبه
كانت .... هنا
في حينا كل
الأماني أصبحت تدعو
لنا أن تهتدي كل
الطيور لحبنا
الحب عاد لبيته
و القلب عاد لنبضه
و الشعر عاد لدربه
و الحرف عاد لبوحه
شكرا ً لكم يا سادتي
شكرا ً على أحلامكم
صارت تعانق مهجتي
شكرا ً على أقلامكم
في الحب أو في المهجر
شكرا ً على كلماتكم
سٌكبت لتمسح أدمعي
شكرا ً على آرائكم
صارت مداد احرفي
شكرا ً لكم يا سادتي
هذا الهوى يصغي
لكل حديثكم ... فكلامكم
لا ..... ينتهي
شكراً....لكم يا سادتي
إن الكلام محرم ٌ
فحروفكم صارت
تؤانس وحدتي
يا أنجما ً وعدت
بأن تحكي لنا
قصص الهوى
و العاشقين للكلام
الأمثل ِ ...
يا أنجما ً حملت
لواء الحب
في احداقها
شكرا ً لكم ......
يا سادتي ..
شكرا ً لكل من
أحب حروفه .. واستسلم
لكتابة الاحلام
ـــــــــــــــــــــ
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-28-2010 في 05:22 PM.
لا تخجلي مني
حبيبة قلبي ...
فأنا هنالك خلف
أعمدة الدخان
أتلمس رائحة
الليمون المتصاعد
من مدخنة الحبْ
و أشاهد روحك ِ
عبر نوافذ قلبي
تراقبين النبضْ
و تزرعين في
حنايا الروحْ
أنشودة عشق ٍ
قمريةْ ...
و أعود... أقلّبُ
كل محطاتِ
الأحلامِ الشرقيةْ
فأشاهد تاريخي
يرفض أن يبدأَ
ملحمة العشق
الأزليةْ ...
إلا بوجودِكِ سيدتي ...
كي تضعي قدما ً
في حلمي
أو تضعي قدما ً
في الدنيا ...
حبكِ ..يا عمري
قد أرسلني ..
للحريةْ ..
فمتى؟
يزهرُ عصرُ الحبِّ ..
ويغدو العاشقُ في لحظات ٍ
الأرضَ ..
و يهدي للأحلامْ
قصصا ً اسطورية ...
و يعود العشق لبلدتِهِ ..
و تعود اللغةُ العربيةْ
ويعود القلب لمهجتِهِ ...
و تعود السفن الليليةْ ..
تحملُ من أعماقِ البحرْ
أشعارا ً .. قبانيةْ .......
مات الكلام ...
وقد ارتوت أشلاؤنا
من عالم النسيان ..
وابتدت كل الجراح
تقودنا خلف الزمان
وقد انتهت .. كل المحابر
من عبير الورد ..
أو حلم السلام
أوهكذا ...صارت بلادي
تسرق الأحلام ...
تحذو حذوها ..
في كتم أنفاس الحمام
أوهكذا صارت بلادي ..
ترتجي لحناً خرافياً
تعلقه على جُدُر الغمام
لتعود تبحث
عن طريق للغناء
من خلف أعمدة الرخام
ماذا هنالك ... يا بلادي .....
هل تعبتِ من الرحيل
بحثاً عن الأحلام في أرض السلام
أم هل تعبت من الحديث
عن التحرر من دهاليز الظلام
ما زلت شامخة كبارقة النجوم
كلٌّ ينادي يا بلادي
ما زلت يا وطن الجياع الأبرياء ..
محبةً لا تستباح
لا تنتهي .. بحلول
صيفٍ أو شتاء
تبقى جراحات ..
الهموم .. ثقيلةً
حتى يولـّدً في العيون ..
المستباحة فجرُها لغة الصباح
هكذا ..كُنّا صغارْ
نسرقُ الأحلامَ من تكوينِنا ...
ونعودُ نرسمُ في البياضِ عناقَنا..
ونتوهُ رُغمَ الصمتِ
لكنْ توهُنا ...
يبقى جميلا ً عندَنا
نحن الذينَ منَ الغيابِ تسامرتْ أرواحُنا ..
نحن الذين تفتّقتْ أنفاسُنا
من عبير الوردْ ..
إنا صغارْ
في زمانْ
ما عاد يؤتينا الثّمارْ
إنا صغارْ
في مكان ْ
لم يعد فيهِ طريق ٌ للنهارْ ..
إنا صغارْ ..
في عيونِ الشمسِ
دمعةُ موطن ٍ ذهبتْ
إلى بارقاتِ الإنتظارْ ..
إنا صغارْ ..
تعترينا في المساءْ
رعشة ٌ تبدو لنا
أنشودة ً قد مل ّ
صاحبُها .. من
الأقمارْ ..
إنّا صغارْ
في بلادٍ
لم تعد يوما ً تسامحُنا
على حب ٍ غدا .. وجعا ً
يمزقُنا .. ونعلمُ جيداً
أنّا صغارْ ..
نشتري الأحلامَ
من رجل ٍ هناكْ ..
ماسكا ً خيطَ الصباحِ بكفِّهِ
.. يبحثُ عن طريق ٍ للهوى...
يبحثُ عن حدود ٍ قد تكون بعيدة ً ..
رغمَ الدمارْ ...
كنا نبادلُهُ .. الحديثِ المستباحَ .. ونتركُهُ يلملمُ
ما تبقى من بقايا شعلةٍ
صمتتْ على شفةِ الديارْ ..
كنا صغارْ ..
وكان الحبُّ يعرفنا ...
فنحن لم نزلْ
نرتدي حلمَ الصغارْ ..
هكذا كنا صغارْ.
أيقنت تماما ً سيدتي ..
أنك في قلبي سوف
تعيدين الأحلام ...
أيقنت بأنك كنت ِ
هنالك ... تسترقين
السمع على الأيام ..
أيقنت بأنك سيدتي
عشق ٌ ... لا يحفل
في الأحزان ...
فأنا ... يا قمري
لا أدري إن كان
القلب يعود من الحرمان ...
فلقد أحببتك عند
بزوغ الشمس
من الأكوان ..
و لقد بايعت الأقمار
على تأريخ ..العشق
العابق بالريحان ..
و لقد أرسلت مع
الأطيار .. رسائل
حب ٍ قمرية ْ
فيها يمتزج البحر
مع الأوراق ٍ الشعرية
أيقنت تماما ً .. سيدتي
أن الأقلام الوردية
لم تكتب أبدا ً في
النسيان ... أيقنت
بأنك زنبقتي ....
وطريقك .. أصبح
أمنيتي ...
فلقد أحببتك سيدتي
فلتشهد آلاف النجمات ..
أنا إنسان ٌ .. ثوري
لا أقبل .. أبدا ً
بالكتمان ...
حبك .. يجعلني
منفيا ً .. لا أعرف
وطنا ً أو تاريخا ً
أو إنسان ...
حبك يجعلني .. سوسنتي
أتقبل .. أي كلام ٍ يجرحني
حبك أدخلني ... سيدتي
في حالة إدمان ...
فلتنهض ..كل حروف الأرض
و لتتسابق .. . لتنال
الحب ... أو لتنال
العصيان ..
حبك تاريخي .. فلينهض
كل دواة الأرض ..
لاستقبال .. الحب
الغافي في لغتي ...
فأنا ... لا اقبل
عشقا ً .. آخر
يقتلني ... فأنا
أصبحت لديك
الآن ....
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-15-2014 في 09:29 AM.
اليوم نامت كل أحلام الطفولة عندنا ...
قد أصبح الوطن الجميل بدربنا
عبارة ً عن أمنيات ٍ قد تحاكي صبحنا ..
اليوم أصبح ..كل منع ٍٍ للهواءِ و للعصافير التي غنت على شرفاتنا
أمرا ً مباحا ً... عندنا
اليوم أصبح:
رؤية المحتل
في أوطاننا ...
أمرا ً طبيعيا ً ..لنا ..
فهو الملاك من السماء ْ
هل جاء يحمل همّنا ...؟؟؟!!!
بل جاء يسقينا المذلة في كؤوس لم تزل مملوءةً بجراحنا ...
اليوم أصبح كل من
يدعو الإله ...مخالفاً أحكام ... تحقيق السلام بأرضنا ...
اليوم أصبح كل من لبس العمامة شيخنا
نهديه أطواق المحبةْ
نهديه كل صغيرةٍ وكبيرة ٍ .. حتى إذا
قال أنصتوا .. قلنا له
سمعا ً و طاعةْ .
يا من
وهبت لنا صدى أصواتنا ..
اليوم أصبح كل من
باع القضية .. فارسا ً في كل أروقة السماء
مفاخرا ً ...
فهو الذي
قد فاوض المحتل . على
إرغامنا ...
اليوم أصبح كل من
سحب اليراع محاصرا ً
في بيته ... في نومه
حتى إذا قال الحقيقة
مرة ً ... منعوا المحابر
و الدفاترأن تعود لصفه
و كل من أصغى له ..
متآمرًٌ ..يسعى إلى
خنق السعادة بيننا
اليوم أصبح كل
من حاك المكائد
والدسائس .. مُصلحا
وأتى على دبابة ٍ
ليعيد ..رسم العدل
في أوطاننا ...
اليوم أصبح كل
من زار الشوارع
عالما ً بأنيننا ..
لكنه .. ينفي وجود
البؤس في احداقنا
و يعود ينشر في
الصحيفة قولنا .. :
انَّا
سنعلن للغزاة الأوفياء
وفـــا تــَـنــــا .....