صوتك ينساب في مساماتي كرحلة المذاب في المذيب
في حضرة من نهوى يتملّكُنا عشقٌ يسكبُ فينا الرعشةْ تتحطّمُ أقنعةُ الزيفِ هُناكْ كلُّ الأقنعةِ أمامَ مهابتِه هَشّةْ
وفي حضرة من نهوى اللحَظاتُ الحَلوى تتساقَطُ مثلَ فراشاتٍ عطشى نهلتُ من نافجة العشقِ رحيقا
يا قلبي ماذا تفعلُ في حضرة محبوبٍ ملأ الكونَ شروقا
اشعرني تحولت الى وردة حين يحوم نبضك من حولي فراشات
دعيهم يكتبوا من وحي الغياب فأنا أكتب من وحي الحضور فحتى غيابك حضور
ثمل الحرفُ في فمي وأنا أكتبك قصيدة
بانتظار هبوبك فرشتُ أشواقي
تعالي واحتليني أعرف أنّ حسنك طاغية وانطلقي يا رعشة الحرف بين الشفاه والحنجرة فرشت لك العمر أذنا صاغية
ساظل سعيدا طالما انفاسك تحرسني ونبضك يدعو لي بالخير وروحك تحيطني بالاهتمام