الأخ الدكتور أسعد النجار أسعد الله أوقاتك
عراقية بنكهة أندلسية لكن في غيرالزمان وغير المكان
فكان أن تفاوت البوح فيها مابين تغن بجمال الطبيعة
وبين أنات الشعوب وحب الوطن والوفاء
ترى لوكانت في غير هذا كيف كانت ستكون؟
ألا :لا نامت أعين المنافقين ولا ارتاح بال المتسلقين
ودام يراعك البهي يصور واقع الأمة كما هو
ومودتي
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
د. أسعد
لقد أسعدتني كلماتك التي تخفي خلفها وجعا وانينا ورعافأ
كنت أرى في البيت ألف بيت وأرى في لجة المعنى بريقا لشاعر يتمدد على كنز لغوي وتجربة عميقة ، وصحوة تتمنى صيرورة لغد اجمل وحياة مريحة ورخاء .
كنت يا سيدي تبحر في الاعماق وقد رأيت الامواج فتعود انت بها إلى الشاطئ ، بل إلى بر الامان .
موشحات تذكرني بالاندلس وتذكرني بعز ك..........ا ......ن للعرب وللمسلمين عندما كانت دروب الحياة معبدة بالحب والأمان .
نعم لقد استوقفتني كثيرا وجعلتني أعود للماضي وأتذكر ......... وأتذكر .... وليت الزمان يعود .
صدقني يا أخي لو أنني مرتاح لكتبت الكثير الكثير وانت تستحق ذلك ولكني ؟؟؟؟؟
وانت تعرف كيف يكون الشاعر والطقس غائم متلبد بالغضب .
صورة وخيال ولغة ومبنى لقصيدة جميلة متناسقة تهجم بل تهاجم مرارة الأيام وقسوتها ولكنها لا تنسى صديقك الجميل ومنها كانت الكلمات تتدرج لتقف عند الحب والحنان .
سيدي الدكتور أسعد :
كتبت وأجدت .
استشعرت فأعطيت وكنت معطاء بلا حدود .
امتطيت الصعب وذللت الصعاب .
واستسهلت الحرف فكنت خير من دخل إلى السهل الممتنع .
لك حبي وتقديري ولحرفك أرفع قبعة الإحترام .
دمت بخير