أستاذ صبحي :
أحييك وادام الله لك اولادك واحفادك
لقد كنت رشيقا والكلمة كانت طيعة مرتاحة بقلمك .
قصيدة لها في النفس وقع كيف لا وهي تعيدنا إلى الماضي
لك احترامي سيدي .
ما أعمق وما أبلغ ما كتبت ...
قصيدة ضاجّة بشتّى المشاعر والأحاسيس
وجدت الدّمع يخنقني هنا
عادَ الشتاءُ ولي أحبابُ ما عادوا = يا رب ذابتْ لنا في البعد أكبادُ
مِِن حُرقة الشوق ِحين الشوق ُيلفحُنا= يمضي بنا اليومُ لا ماءٌ ولا زادُ
أسْتقبلُ الفجرَ بالآمال أحْمِلُها = فتغْربُ الشمسُ والآلام تزدادُ
كم كان يضحكُ وجهُ فراس منتشياً = وقد تجَمَّعَ حولي منه أحفادُ
في الحلم طارقُ ناداني وعانقني = يا ليت روحي منامَ الأمس تعتادُ
فغربتهم تلوي قلوبنا وتعصرها شوقا وألما .....
سلمت أيها القدير صبحي ياسين فكم نكتب أحيانا بيد واحدة...وبأحاسيس واحدة
شكرا لك يا رائعة الفكر والقلب والقلم
كلماتك نابعة من شفافية صادقة
دمت راية خفاقة على درب الكلمة الصادقة
لك تقدير وامتنان وعرفان
شكرا لك بلا حد سيدتي الراقية دعد