لك كلّ التّقدير لأنّك تنخرط في كتابة ترصد كلّ ما ييحدث في حياتنا ....فبشاعة الحياة هي هذه القصص وهو كشف المستور وبشاعة صورتنا كبشر على مرآة عاكسة للواقع مهما كان لونه فالبعض يا بابا صلاح في الكتابة يهشّم الصّور التي تفرضخها علينا قساوة الحياة في مدن الشّر ودنيا الخيانات والخذلان
وددت لو أتناول بعض المواقف في قصّتك كموقف والد صديقك من المومس أو حتى موقفه منك أنت ولكن وجدتني أنصهر في ظرف المومس وشخصيتها ...
قد تكون لي عودة الى قصّتك لفتح كلّ مغالقها ...
تقبّل تقديري وانبهاري بكتاباتك .....
الكاتبة القديرة وأستاذتي الوقورة دعد كامل ، بنت تونس الخضراء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرات كعادتي بدقة تحليلك للموضوع بعد أن غصت في اعماقه واخذني العجب ممزوجا بنوع من الاحترام امام تفكيرك ،أمام اسلوبك ، وشجاعتك التي افتخر بها يا بنت هذه الامة المنكوبة.
نعم يا دعد العز ، واقع المجتمع مملوء بمصائب مأساوية يجب أن نستمد منها المعرفة لا من وحي الخيال. علينا ان نخوض في مستنقع المشاكل ونشخص الام المنكوبين ونمد لهم العون وهذا يتطلب التضحية على صعيد الواقع بدافع ما نحمل من بذور الخير في اعماقنا.
نحن نعيش عصرا قائما على: حب الذات بشكل يسحق بلا رحمة بذور الخير والصلاح من اجل المصالح الشخصية التي تعمي الفرد وتجعله لا يفكر الا من خلال مصالحه وا اسفاه !!!!!
سرني تعليقك يا استاذتي القديرة وكدت اتيه في بحر افكارك العميقة والمتماسكة بمغناطيسية لغوية تتخللها ابداعات بلاغية تسر النفس وتبهجها.
تقبلي مني سلاما بعيدا عن التصنع ومشبعا بكل معاني التقدير والاحترام يا صاحبة القلم الرائع والفكر الوقاد يا استاذتنا القديرة ، وبنت تونس الخضراء دعد كامل
لله درّك من قاص
تتبعت أحداث قصتك المشوقة والمؤثّرة في نفس الوقت وكم كانت المواقف حيّة تمر أمامنا وكأننا فعلا نشاهدها بأم أعيننا
وكم كان الحوار مناسبا لشخصياتك جمعتنا و إياهم الصورة الحية والعاطفة الصادقة
بالفعل عرفت كيف تصور إيرينا التي تعاطفنا معها بعد ما عرفنا حقيقتها المرة وكيف تخلى عنها خطيبها بعدما مدّت له يد المساعدة وأسفاه لإنسان عربي مسلم كاد يتسبب في موت إنسانة بريئة خطأها أنّها أحبته ووثقف به ولكنها في النهاية برهنت على أنّها أهلا للإخلاص والوفاء و انّها جديرة بالاحترام وكم سعد بزواجها
أمّا والد صديقك فالمسكين مرّ بموقف لا ينساه أبدا
أما الشخصية الرائعة والتي عشنا تأثرها ونبلها وقرانا من خلال مواقفها طيبتها وسلوكها الايجابي هي شخصيتك سيدي
سرد رائع ينمّ عن قاص يعرف كيف يوصل الفكرة ويمتع القارئ
تقديري
ياااااااااااااااااااااااااااااااا عزيزتنا ليلى. اتعرفي كلما التقي بك تتجسد امامي بطلات الجزائر وكفاحهن ضد استعمار كانت تتجسد فيه الوحشية بشكل تقشعر منها الابدان. كلما التقي بك يا ليلانا العزيزة ، اشعر بفخر واعتزاز ، يا بنت شعب ضحى بما يقارب المليون شهيد ، ورفض الخنوع والاستسلام ، لعيش معززا ، حرا ومرفوع الراس. اعتز جدا بكن يا لبوات الجزائر ، واعتز بهذا الشعب العربي الابي ، الذي رفع راس العرب بكفاحه المرير ، وحقق النصر على استعمار وحش لا يعرف الرحمة. كما نعتز جميعا بكفاح الشعب العربي الفلسطيني البطل ، الذي كافح ولما يزل يكافح على شتى الجبهات ، باطفاله ، ونسائه ، ورجاله ، وشيوخه من اجل حقه المشروع ، وارضه المغتصبة. يا ليلى الخير ، سرني تواجدك ، والحمد لله نالت القصة رضاك ، وهذا وسام تلقيته من الاخوة ، والاخوات ، وانا فخور بكم جميعا ، كما كنت فخورا باقلام الكثير من الاخوة والاخوات في منتدى النبع. اهديك سلاما يا ليلى العز لكل حرف منه معنى: س : (( سلام من صبا بردى ارق ... ودمع لا يكفكف يا دمشق )) ل: (( لا تلمني في هواها ... كلنا اليوم فداها لست وحدي افتديها ... كلنا اليوم فداها )) أ : ((اذا ما الجهل خيم في بلاد .. رأيت اسودها مسخت قرودا)) م : (( مررت على الحقيقة وهي تبكي ... فقلت على م تنتحب الفتاة؟ فقالت كيف لا ابكي واهلي ... جميعا دون خلق الله ماتوا )) دمت يا ليلانا بكواكبك لألاء ة بكل عز وخير. اخوك ابن العراق الجريح:صلاح الدين سلطان
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-24-2014 في 06:58 PM.
استاذي القدير والعربي الاصيل شاكر السلمان.
سررت بوجودكم وتعليقكم الاخوي ، فاهلا ومرحبا بكم.
ندعو الله أن نتوفق ولو بغرس نبتة فكرية في غابة النبع الشاسعة.
تقبلو مني تحية مشبعة بنسيم العراق في عهد الرخاء.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان