وماذا لو أرسم عبد الرسول معلة ( طيب الله ثراه )

أكرر خالص شكري لكل من بقلمه ترك بصمة مشعة
بهذا المتصفح المتواضع

وأبدأ باسم الله وعلى بركته

اللون الأحمر ... قطوفٌ من حروف عميد النبع
الأستاذ عبد الرسول المعلة ( رحمه الله )

الأزرق ... مساهمات قلمي المتواضع

مبحرٌ فيكِ وأمواجي رهيبة
وفؤادي قد تلظّى يوم أشعلتِ لهيبه
أين أرسو ؟ كسرَ البعـدُ مجاديفي
وشطآني بعيدة
وضفافُ الأملِ الموعود قد أضحتْ مُريبة
هربتْ مني روحي وليالي كئيبة
كنتِ في الليل سميري
وعلى همسكِ تحلو كل أنغام الحبيبة
أينما يممتُ بعدا ..
أنتِ من قلبي قريبة

فوق شفاهي انكسرَ الصمتُ
ومواويلُ الشوق باتتْ مهيبة
وأقطابُ عيني تنادي
لموقعِ الوتينِ
حتى ارتعـدتِ الأوراقُ
ورقصتِ الرياحُ على موسيقى سليبة
حتى نوافيرُ الغيابِ
رستْ مياهُها على أرضية
دموعُها تتسكّـعُ على جدارٍ
القاصي والداني سمع نحيبه

رحمة الله عليه
هو الوفاء والأصالة استاذة ديزيريه
شكراً جزيلاً

الأحمر .. للمعلم ( رحمه الله )
الأزرق .. لقلمي المتواضع

وحدي سأبقى أنشدُ اللحنَ الحزين
ويمرُّ شهرٌ والعواصفٌ لا تلينْ
أمستْ حكايتنا طيوفا مزعجاتٍ لا تبينْ
وبقلبيَ المجروح يرتجفُ الأنينْ
مزقتُ أوراقي وكلَّ دفاتري
وخنقتُ كل مشاعري
كي لا أبوحُ خلالها السرَّ الدفينْ

بصمت أبكي والقلب كسير
وحكايات الهوى أرهقها المسير
أيا معلما ..
ببحر الأشعار أغرق حروفه
وبقدسية الحب عمدها
ها هي أنفاسي
تخترق لثام الزمن
تستدرج لحظة فرح
باتت بعد رحيلك من المحرمات
هبني حضنا دافئا

واخترق كياني
حتى يتطاول النبض
على ضفاف عالم
موشح بعبيرك

كان رحمه الله اول المعلقين على الموضوعات التي تنشر
وكان يصحح المسارات التي ربما في غفلة من الكتاب خرجوا عنها
كان يتواصل من اجل انجاح المنتدى ومن اجل ان تبقى هويته واضحة
لايفكر في ان هذا دخل على موضوعه او ذاك
رايته مرة في المنام يحمل على كتفيه آنية ورد ولما سقط في حفرة تناثرت الورود بعد ان تكسرت الآنية
والى الان محتار في تأويل حلمي هذا

تغمد الله الفقيد بوابل رحمته وأسكنه فسيح جناته آمين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الصياح     كان رحمه الله اول المعلقين على الموضوعات التي تنشر وكان يصحح المسارات التي ربما في غفلة من الكتاب خرجوا عنها كان يتواصل من اجل انجاح المنتدى ومن اجل ان تبقى هويته واضحة لايفكر في ان هذا دخل على موضوعه او ذاك رايته مرة في المنام يحمل على كتفيه آنية ورد ولما سقط في حفرة تناثرت الورود بعد ان تكسرت الآنية والى الان محتار في تأويل حلمي هذا

صدقت شاعرنا
فقد كان دوما يحرص على إعطاء كل نص حقه
من القراءة والتمعن بالمفردات والألفاظ
ولم يبخل على أحد قط بنصيحة أو توجيه ملاحظة
لكاتب مبتدئ
ناهيك عن دماثة الخلق وحنان الأبوة والذي
أغدقه على أبنائه بالنبع وعلى كل من عرفه شخصيا

نرجو له الرحمة والمغفرة