سلوى ..
أنا هنا ..
سلوى يا غالية نستسلم حين يعلو الموج
نحن لا نريدها حرباً ضروساً
نريدها بعضاً من الكرِّ والفرِّ في حدائق الشمس
لكن عند كل مساء يبقى القمر في انتظارنا ..
رائعة كما أنت وأكثر
دومي
سلوى الغالية
عدت ثانية لنصّك المتميّز لأنقل لك ما كتبت حفيدتي حول الظّل فقد أذهلني اهتمامها بالظّل واستغرابه من هذا الذي يعرف كلّ شيئ الاّ ظلّه ....
جلست هذا المساء اللى الجهاز وطفقت تكتب نصّها ولمّا أكملته دعتني لأقرأه فسألتها
ماذا يعني لك الظّل فقالت حرفيّا يا سلوى
ظلّي هو صديقي الذي لا يفارق ولا يخون ولا يغيب عنّي
إليك نصّها وستسعد بردّك دون شكّ وباهتمامك بما كتبت
الفتى الذكي لا يعرف شيئا واحدا
كان يا مكان في قرية مليئة بالحب والوآم لا ترى شرا ولا تقابل حسدا ولاتسمع كلمة سيئة فالتعاون والخير والمودة يعمون القرية بكامل وجهها .كان في كوخ صغير مراة و رجل قد تزوجا منذ زمن
ورزقهما الله ولدا جميلا وسيما شفتاه كقطر الدم شعره اسود كالليل عيناه زرقاوان كالسماء بشرته بيضاء كالثلج هذا ما تمنته امه عندما كانت حاملة به وقد سماه والداه ماهر لانهما بدآ بتعليمه منذ ولادته وكثر علم ماهر حتى صار خارقا في الفطنة و صار متميزا في دراسته لكنه يوما راى شيئا اسود لم يعرف ما هو فقال متسائلا هاي من انت ولماذا تتبعني و ما هو اسمك. لكنه لم يجد جوابا
قرر سآل والديه لكنه ادرك ان يعرف هذا بمفرده حاول وحاول لكنه لم يجد لهاذه المسالة حلا سال والديه اخيرا فاخبراه ان هذا اسمه ضل وانه ياتي عندما يكون الطقس حارا . وبهذ الطريقة تعلم ماهر
ان يسال والداه كلما دعة الحاجة الى ذلك.
النهاية
بلقيس بوعلاقي حفيدة ميمة منوبية
سلوى ..
أنا هنا ..
سلوى يا غالية نستسلم حين يعلو الموج
نحن لا نريدها حرباً ضروساً
نريدها بعضاً من الكرِّ والفرِّ في حدائق الشمس
لكن عند كل مساء يبقى القمر في انتظارنا ..
رائعة كما أنت وأكثر
دومي
غاليتي ميساء،
سعيدة بأن يجمعنا النبع مرة أخرى وسعيدة بمرورك البهي هنا..
هي كذلك يا ميساء شيئ من الكرّ والفرّ وهنا يكمن جمال الحياة...لا نستطيع أن نسفح سنين عمرنا في حالة خصام مع النفس والأخرين..
سيكون القمر بانتظارنا وسنكون في منتهى اللهفة لأن نٌلقي بأنفسنا بين ذراعيه لنبوح له بما فعلنا في غيابه...
سلوى الغالية
عدت ثانية لنصّك المتميّز لأنقل لك ما كتبت حفيدتي حول الظّل فقد أذهلني اهتمامها بالظّل واستغرابه من هذا الذي يعرف كلّ شيئ الاّ ظلّه ....
جلست هذا المساء اللى الجهاز وطفقت تكتب نصّها ولمّا أكملته دعتني لأقرأه فسألتها
ماذا يعني لك الظّل فقالت حرفيّا يا سلوى
ظلّي هو صديقي الذي لا يفارق ولا يخون ولا يغيب عنّي
إليك نصّها وستسعد بردّك دون شكّ وباهتمامك بما كتبت
الفتى الذكي لا يعرف شيئا واحدا
كان يا مكان في قرية مليئة بالحب والوآم لا ترى شرا ولا تقابل حسدا ولاتسمع كلمة سيئة فالتعاون والخير والمودة يعمون القرية بكامل وجهها .كان في كوخ صغير مراة و رجل قد تزوجا منذ زمن
ورزقهما الله ولدا جميلا وسيما شفتاه كقطر الدم شعره اسود كالليل عيناه زرقاوان كالسماء بشرته بيضاء كالثلج هذا ما تمنته امه عندما كانت حاملة به وقد سماه والداه ماهر لانهما بدآ بتعليمه منذ ولادته وكثر علم ماهر حتى صار خارقا في الفطنة و صار متميزا في دراسته لكنه يوما راى شيئا اسود لم يعرف ما هو فقال متسائلا هاي من انت ولماذا تتبعني و ما هو اسمك. لكنه لم يجد جوابا
قرر سآل والديه لكنه ادرك ان يعرف هذا بمفرده حاول وحاول لكنه لم يجد لهاذه المسالة حلا سال والديه اخيرا فاخبراه ان هذا اسمه ضل وانه ياتي عندما يكون الطقس حارا . وبهذ الطريقة تعلم ماهر
ان يسال والداه كلما دعة الحاجة الى ذلك.
النهاية
بلقيس بوعلاقي حفيدة ميمة منوبية
عودة ميمونة منوبية الرائعة..
كم اسعدتني عودتك خاصة وانها تحمل لي مشاركة الأميرة بلقيس والتي أدهشتني ..
لقد وصفت هذه الأديبة الواعدة الظل بطريقة رائعة وهو ان الظل يبقى هو الأقرب لنا وهو الأصدق وهو الذي لا يطعن بالخلف..وهذا بالضبط ما أردت أن أوصله من خلال نص " أنا وظلي"...مشاء الله تبارك الرحمن على هذه العقلية الواعية النيرة..
أما بخصوص القصة فهذا هو تعليقي وأوجهه للكاتبة الواعدة بلقيس:
تركيبها لمكونات القصة وتسلسل أفكارها يدل على أنها طفلة منظمة وتعرف ماذا تريد بالضبط...طفلة لديها حالة من الاستقرار النفسي تؤهلها لأن تضع الأمور في نصابها وان تتخيل بواقعية ..حتى خيالها منظم ومرتب..
أما لغتها العربية فهي رائعة مقارنة بمن يكتبون العربية المكسرة هذه الأيام ممن يكبرونها سناً وهذا بالتأكيد نابع من اهتمامكم بها يا منوبية...
نأتي الى قفلة القصة والتى كانت مدهشة أيضاً لإن كل قصة يجب ان يكون من ورائها عبرة نستفيد منها..العبرة في هذه القصة هي أننا يجب أن نتسائل عن اي شيئ مبهم نراه حتى نتعلم..
أميرتي الجميلة بلقيس..أحبك كثيراً لإنك أعدت لي الثقة في الجيل الجديد وبأن اللغة العربية مازالت بخير...قصتك جميلة وأسلوبك شيق ...ستكونين بإذن الله كاتبة معروفة يشار لها بالبنان وأتوقع ان أقرأ لك كثيراً حبيبتي..
شكراً لك منوبية لمشاركتنا إبداع حفيدتك بلقيس..شكراً لإنك تؤمنين بأن المواهب يجب أن تلاقي اهتمام في مراحل مبكرة...
سأكون بانتظار حضورك منوبية الغالية برفقة بلقيس في كل مواضيعي القادمة.. كما سأكون بانتظار اي انتاج أدبي لبلقيس...
رغم أنني فٌطرت على حب الخصوصية ..إلا إنني سمحت لظلي أن يمارس تطفله علي..
مازال ظلي يلاحقني..حتى عندما أهرب لحديقتي الخلفية يمارس مراقبته لي من على بعد بمكر ودهاء..رغم ذلك لا أشعر بالضيق وابتسم بيني وبين نفسي وأنا أعرف بأنه في حالة لهاث للحاق بي...تباً للفضول..
دعوا ظلالكم تلاحقكم فهي الأكثر خوفاً على خصوصيتكم وهي الأكثر قرباً لكم...
هل رأيتم أديبة ترسم بالكلمات ؟
أنا رأيت ..
هل قرأتم حروفا ً تشدّكم من ألفها لإلى يائها ؟
أنا قرأت ...
هل شعرتم وأنتم تقرأون نصّا أنه قريبا منك ؟
أنا شعرت ...
هل وهل وهل ؟؟
هنا كانت سلوى حمّاد تستعرض ثقافة رفيعة وقدرة جميلة على بناء نص
زيّنته الصور البيانية والإستعارات ، فتلألأت ...
سلوى حماد :
نص جميل فلسفي فيه أكثر من محطة تستوجب الوقوف والتأمل
كان لا بد ّ لقاريء مثلي أن يستريح في ظلال هذا الجمال المتدفق
وأنا يتأمل هذا النقش الفسيفسائي البديع ، وأن يستعرض ما شاء
ويقترب أكثر من الظل ...ربما كثيرا ما نتوق للإلتصاق بظل الآخر
لأننا ندرك أنه لن يلفظنا خارج أسواره ولن يغلق لنا نوافذه التي يتسلل شوقنا
له من خلال تنفس عبقه ...
هل رأيتم أديبة ترسم بالكلمات ؟
أنا رأيت ..
هل قرأتم حروفا ً تشدّكم من ألفها لإلى يائها ؟
أنا قرأت ...
هل شعرتم وأنتم تقرأون نصّا أنه قريبا منك ؟
أنا شعرت ...
هل وهل وهل ؟؟
هنا كانت سلوى حمّاد تستعرض ثقافة رفيعة وقدرة جميلة على بناء نص
زيّنته الصور البيانية والإستعارات ، فتلألأت ...
سلوى حماد :
نص جميل فلسفي فيه أكثر من محطة تستوجب الوقوف والتأمل
كان لا بد ّ لقاريء مثلي أن يستريح في ظلال هذا الجمال المتدفق
وأنا يتأمل هذا النقش الفسيفسائي البديع ، وأن يستعرض ما شاء
ويقترب أكثر من الظل ...ربما كثيرا ما نتوق للإلتصاق بظل الآخر
لأننا ندرك أنه لن يلفظنا خارج أسواره ولن يغلق لنا نوافذه التي يتسلل شوقنا
له من خلال تنفس عبقه ...
أنت رائعة
الوليد
ماذا عساني أن أقول أمام هذا الرد الباذخ؟؟؟؟
بالتأكيد أنت ليس قارئاً عادياً ولذلك لا يمكن أن تكون ردودك عادية.. أثمن رأيك بالنص كثيراً لإنك تتحسس نقاط الجماليات بذائقة الشاعر المبدع الذي يمتلك أدوات اللغة والقدرة على التحليل والنقد..
الظل هو مرآة الشخص..لكنه يختلف في إنه ربما أكثر تعقلاً وأكثر حرصاً عليه لذلك يلاحق صاحبه أينما تحرك..أشعر بأنه الحارس الأمين..
نحتاج الى ظلالنا حتى نحافظ على توازننا وكأن الظل هو القدم الثالثة التى يرتكز عليها ذاتنا..
سعيدة بأنني أعدت هذا النص للواجهة حتى ينال شرف مرورك وقراءتك المتميزة...