شوقٌ تعامدَ مقلتي كي يجمعَك من نحو شرق الروح ما قد أرجَعَك هذا نضوجُ الكرمِ خمرٌ زاخرٌ حتما سيسقيك الذي مَنْ أسمَعَك يا أنت كلَّ نِهالِه ها قد سرى ليلا وكأسُ الوصلِ مُلتحِفٌ معَك شطرا ، فشطرُ البوحِ ضفُّة عاشقٍ والشطرُ صنوُ العشقِ اذْ يحلو معَك عيناك ترمقُ دعوةً في مسْكها نونا ونونُ النونِ ماقد أرضعَك شهدا بفيضِ الروحِ يحلو رشفُه هاكَ اسكنِ الآهاتِ واحرثْ مزرَعَك
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
هذا فؤاد العشق كون زاخر متفائل يادوحتي أني معك وبأن غصن الروح قطف جنوننا لينضِّد الهمس اللطيف الـــــــ أسمعَك يامن تنادي في دجى أنْ أشرقي يانور شعري هاهنا لأمتِّعَك أمتعتَ في الوصل الأريج صبابة ناديت فانطلقَتْ "انا" لأُرَتِّعَك في ظل أمن راب عذَّالا لنا فبشجوه كم غامر ما متَّعَك
تتوسدُ الآهاتِ يانبضا سرى في ليل آثمة الخطى لتودِّعَك وتذوب شوقا والهوى متناسل في قعر روح والمنى أن تُودِعَك بظفائر الهمس القريب وشجوه والعيد عيدي يا أنا أن أرفعَك أسقيك من شهد الجنى متواترا خمري وكأس الوصل محتدم معَك
شوق تحرَّك في مداك ليرجعَك بالله قل لي كيف جاوزت ال معك؟ وعبرت عدة همِّك اليرسو هنا ونقرت مفتاحا لنا قد ضيَّعَك عندي قرابين التولِّه كلها كانت تفدِّيك الأنا يامطمعَك الليل يجلوه الصباح و ظلمة لكن انا كانت همومي موقعك