يا حبيبة
أخبريني كيف تغزلين من رئة الحرف غيمة تناوش عطش السطور وتخترق بهتانها جفاف الروح
وكل الشكر والامتنان للقدير وليد الدويكات وحرفه الذي هز جذع االأبجديات فتساقطت منية روعة وجمال
مكثت هنا على كتف غيمة بيضاء مطولا وكان الليل يغني ....
منية الغالية
بعدد كل الألق المرشوق بين ثنايا الحروف أبدعت يا شهية الحرف
وأحبك
سأخبرك ليلى
لو أخبرتني كيف يغزل القمر من رذاذ أنفاسه أوشحة النور
ليتوج بها عيون العابرين ؟
وجه جميل للقمر أهلّ على الصفحات فتألقت به القوافي
ليلى أديبتنا الوارفة
شكراً لمرور أشبعني ارتواء
كل الحب وقبلة فوق جبين العطر .