اهلا ومرحبات ببسمة العز ، والتي دوما لها معزة عندنا.
صدقت ، بحق الام لا تعوض ابدا ، ويكفي قوله تعالى: الجنة تحت اقدام الامهات. لتخجل المجتمعات المتاخرة في القارات الخمسة ، من موقفها الشائن نحو المراة.
زرت وبشق الانفس بيوت نسائية في اكثر من بلد اوربي ، ولمست الماسي التي لا يتحملها من له ذرة من الكرامة. المراة مظلومة في كل انحاء العالم ، عدى قبائل على عدد الاصابع المراة مسيطرة ومستعبدة الرجل ، وكلا النظامين مبنيان على الظلم.
فلا عجب ان رايت الاطفال ، ذكورا واناثا ، يتشبثون بالام ، لحنوها ، لصبرها ، ولتضحيتها من اجل اطفالها.
بالمناسبة اروي لك حدث عشته بنفسي قبل اقل من شهر:
كنت اتمشى في غابة قريبة من المدينة وحدي شاهدت قطة ماشية وفي فمها فرخ عصفور وشاهدت ام الفرخ توصوص وقريبة جدا من فم القطة لانقاذ طفلها ، واخيرا وجدت الام تهجم على فم القطة لتنقذ فلتة كبدها واذا بالقطة تتلقفها ، هجمت على القطة لانقاذ الام وطفلها ، لكن القطة هربت وفي فمها ضحيتان. لا تعرفي كم تالمت على الحدث ، ولما ازل متالما ، والمنظر دوما اتخيله امامي.
تصوري العصفورة ضحت بحياتها من اجل انقاذ فرخها ، وكانت النتيجة كلاهما اصبح في خبر كان.
(( اكيد ستقولي: هل هذا جواب لتعليق ام قصة عنتر )) ههههههههههههههههههههه
يا بنت الحلال انت كاتبة قديرة ، لماذا لا ارى لك اثرا. طبعا اعرف عمق الماساة التي حلت بواديكم. الله يساعدكم.
تحياتي بحرارة نضالكم من اجل حقكم المشروع.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان