أكبر ظلم للنص أن نعتبره نصاً واحداً فقط ؟؟!!
هذا النص الشامل الشافي الوافي لحالات متعددة تمرُّ فيها المشاعر
من طور التكوين حتى طور الانتهاء
كل شيء في هذه الحياة له بداية وله نهاية
وما بينهما فترة تطول أو تقصر تبقى هي المسافة
المسافة عندك سلوى كانت غنية بمشاعر حنين واشتياق أكبر من حجم المسافة
كان هناك كم كبير من المشاعر وكنت فعلاً سخية حد الكرم الحاتمي
نعم لم تكوني أبداً بخيلة بمشاعرك لذك لن تكون ردة الفعل سهلة أبداً ..
عليك أن تعيدي ترتيب الزهور في آنيتها .. ربما أصبح بعضها ذابل وبعضها
الآخر أكثر إشراقاً .. الحياة لا تتوقف عند أحد .. وهذه المشاعر تحتاج أن ترتاح قليلاً
ريثما تشرق زهور جديدة تستحق أن تتقدم غيرها الذابل في آنية الورد ..
مبدعة وأكثر سلوتي
دومي
لكل من مرّ من هنا وترك بصمة حضور..لكل من قرأ الخاطرة بعمق ومنحها من وقته وجهده..سعيدة حد الدفء بحضوركم البهي .. فخورة بنصي المتواضع الذي شرفني بردودكم التى تفوقت عليه...
ما أجملكم وما أجملني بكم...
سأترك نبض قلبي هنا عله يشي بحجم امتناني حتى أعود للرد على ردودكم الرائعة بما يليق بها...
ها أنا هنا سلوتي...التهمت النص التهاما و لم اتمكن من الإستمتاع بكل نكهاته.
فها أنا سأعيد تذوقه بتأن و أعود حين أشبع من دسامته و تعدد مكوناته الشهيه.
كم أنت رائعة سلوتي.
آه و آه ثم آه يا سلوتي....
مذا أقول و أنا أترنح نشوة و ألما بين دروب ما قرأت هنا.
بكل حنكة و ابداع تصفين أقسى حالة قد يعرفها البشر عامة و حواء خاصة.
فراق الحبيب من أصعب ابتلاءات الأقدار و الشفاء من قصة حب قد يكون كالشفاء من سرطان خبيث.
وصفت مراحل الإنتظار و الذكرى و النسيان و الحنين و التمني بكل عذوبة و مرارة.
أبهرني أسلوبك سلوتي و أذهلتني بلاغتك و راق لي تمكنك من لغة الضاد .
إلى جانب الأديبه السامقه نصك يدل على عالمة نفس ماهرة.
لقد غصت في أعماق تفاصيل المرأة المحبة ....
ففهمت مخاوفها و وصفت انتظارها و شوقها و عبرت بكل دقة عن حالات الحزن و الذكرى و مرحلة الشفاء الوهمي .
قلتُ و قلتٌ و لكني لم أنصف النص و لم أعطك حقك في الثناء على ما خطه يراعك الرائع.
محبتي و أكثر لك سلوتي القديرة.....لقد استمتعت بحروفك أيما استمتاع .
أرق التحايا المعطرة بروح الياسمين غاليتي.
هذه الحرائق ياغاليتي سلوى
سيزداد أوراها في كل حين
فشؤيط الذكريت معبأ بالكثير
وداخل الروح محطات صعب تجاوزها والعبور من فوقها ما دام تركت كل هذه المشاعر
رحلت معك عبر النص الذي يحتاج أكثر من قراءة
لما فيه من شوق وحنين خطت حروفه بالعمق
رغم الثورة
وتيه المسافات
لكتاباتك نكهة تشد القاريء وتجعله يرحل مع الحروف عبر الزمن
لقلبك الهناء
ولروحك البهاء
أهكذا يفعل الحنين؟
يشتت القلب
يجمعه
يطريه يعذبه
ينديه ثم يمنحه اليباب
أهكذا الحنين قاسٍ
يمنح النفس صبارا ثم جوريا
ثم هناء
أهكذا الحنين
يوزع البشائر
يقتص من النفس الافراح؟
أهكذا الحنين
يبث الشدو
ثم البكاء؟
رائع نصك سلوى
أجدت سبر لحظات القلب بكل تجلياته
تقديري وودي
نعم يفعل هذا وأكثر..يراقص المتناقضات ويشعل الحرائق ...
ربما أجمل ما في حكايا المشاعر هي تلك المتناقضات التى تؤرجحنا ما بين الشيئ ونقيضه وتسبب لنا حالة من الفوضى التى نستعذبها رغم مفاصل الألم فيها...
قرأت النص بعمق وفككته ببراعة فأهديتني ابتسامة رضا وامتنان..
سأتقمص دور نورس مهاجر ..بدون هوية أو جواز سفر..سأكتفي بذاكرة مفخخة بتفاصيل كثيرة قابلة للانفجار دون سابق إنذار لتشعل حرائق الحنين.
سأطبطب على جرحي وأرتقه بما تبقى من نبض..
سألعب لعبة النسيان تارة واللامبالاة تارة أخرى..
سأدور حول ذلك الضوء المحتضر المنبعث من ذاكرتي كفراشة علي أصطدم بك وعندها فقط سأعرف كم تضائل حجمك في قلبي..
سأردني لنفسي رداً جميلاً وسأحترف الضحك في وسط مدينة ملبدة بغيمات الحزن..
سأختبئ خلف ابتسامة مرسومة بعناية ورمشة هدب قادر على اخفاء كل ملامح الشقاء..
سأتحرك ..سأتنفس..سأكل ..سأشرب ..سأمارس الحياة بكل طقوسها رغم ان كل ما بداخلي معطل..
سأنتعل الطرقات التى تؤدي إلى لا مكان..
سأمحو من ذاكرة الأيام اسمك وتفاصيلك الكثيرة التى تدمي مشاعري حتى لا أجلد ذاتي بذنب حبك..
س[/COLOR]أتوقف هنا عند مفترق الرغبة لأختار وجهتي ..
للسّين في نصّك يا قديرتنا سلوى دور في تأطيرتفاعلنا .فهي هنا الأكثر بروزا..
فبالسّين نلج النّص وبأذهاننا قرارات ومواقف محتملة ...
وقد وجدتني كمتلقيّة أعوّل كثيرا على هذه السّين وسطوتها لتناول مشاعردفينة جاءت مبثوثة في أرجاء النّص ترفدها سين تشكّل قوام الحكاية في مستقبلها ورؤياها..
وكأنّي بهذا الجزء الثّاني من النّص هو وضعية لحلّ تأزّم الذّات الكاتبة في بداية النّص...
فما أروع هذه السين في اسمك وفي رسمك وفي نصّك ...
إنّها الإسترخاء عند الضّفاف
محبّتي أيتها القديرة
:[/COLOR]1 (18):
يبدو ان حرف السين لا يستكين في اسمي فقط بل يصرّ على أن يعانق حروفي أيضاً..
جاء حرف السين هنا لتتكئ عليه سيدة النص في رحلة نسيان تقدم فيها قدم وتؤخر فيها أقدام...حرف السين هنا كان حاضراً بكثرة لإن النص يركز على مشروع مستقبل يغيب هو عنه..حرف السين هنا وحده من سيكون بجانبها..
لم أستغرب ملاحظتك الرائعة هذه منوبية الغالية.. فأنت عودتني على أنك لا تقرأين قراءة عابرة..بل انت تجيدين الغوص في عمق الفكرة وتحليلها..
جاء النص بتسلسل زمني ركز على المستقبل بعد أن سرد ماض وحاضر في عجالة ..يبدو انه كان مشروع رواية خرجت على هيئة نص نثري..
لحضورك نكهة المشموم التونسي الجميل الذي مازالت رائحته تعانق خياشيم ذاكرتي منذ زيارتي الوحيدة لتونس..
غاليتي منوبية...كوني بالقرب دائماً لتكتمل نصوصي بقراءتك العميقة لها..
كم أنتِ فاتنة الحسن في حضرته
كئيبة بملامح عاجزة عن اخفاء خذلانك من غيره يا سلوى
أوااه يا جميلة
لا يطفئ نوبات الحنين الا البحث عن أنفسنا بين أقلامهم .. حروفهم.. وقصائدهم
واستنشاق عبق قهوة كانت تجمعنا ارتشافاتها
والشرود حزنا مع أنغام فيروز .....
يا سلوى..
سيبقى السؤال "هل كنت يوماً لي حقاً؟؟؟ "
مترسبا في قعر فناجين القهوة بلا اجابة
/
/
من يطفئ الحزن ....!!!
وكأنها مشروع رواية مختصرة يا رائعة
عشنا تفاصيل فصولها وإن كانت قصيرة بعمق واحساس
ما أعذب احساسك يا رقيقة
طبتِ والألق
محبتي وتقديري
ليلى آل حسين....أنيقة الفكر ورشيقة القلم...
يبدو أن ملامحنا تكون أكثر وضوحاً في مرآة مشاعرنا..تعكس حالاتنا النفسية بكل تناقضاتها..
وما أكثر الأسئلة المترسبة في قعر الفناجين يا ليلى وكأن قدر فناجين القهوة أن تشارك شاربيها كل لحظاتهم..
ربما يكون هذا النص مشروع لرواية قادمة ..من يدري..
ليلى أيتها الرقيقة..كنت حاضرة بين أحرفي ببهاء ..أسعدتني بتفاعلك الراقي
أعشق هذا النفس المستغانمي في الكتابة لانه ياخذني الى حيث اشتهي
(هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟...
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟..
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟
هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )