بغداد يا بغداد
تدمع العين شوقا عند ذكرها
و يبتسم الثغر فرحا حين يأخذه الحلم
إلى ساحة كهرمانة و ساحة الفردوس
و شناشيل شارع الرشيد و مقهى الشابندر
مرورا بشارع المتنبي الأصيل.
ما أسعدني منطلقة في منتزه الزوراء و الجادرية
محلقة فوق جسور بغداد الصامدة...
أخي بلال الجميلي هذا ما فعلته بي قصيدتك
عن بغداد...قصيدة باذخة سامقة مؤثرة.
دمت و دام ابداعك.
عبرت عما يختلجنا من شعور اتجاه الحبيبة بغداد نبض الروح والفؤاد ..
رائعة انسكبت من دنان روحك فيض نور على الثرى لتعانق الذرى
دام يراعك الماسي الذي زرع هذه الخميلة الوارفة الجمال
دمت بألق وإبداع
أعطر التحايا
نصّ شعريّ جماليّ تقرأه فتحسّ أنّك مسافرفي حضارة بلد نهلت ممّا ترسّخ في قاع دجلة والفرات من حكايا سومر وجلماش العظيم .
بغداد القصيدة وذاكرة المدن والأماكن ....
لك الخلود يا بلد النخيل والسّعف والقصب
ولشعبك الأبيّ العزّة والأمان
شكرا قديرنا بلال الجميلي فبغداد عروسة المدائن وفخرها وبها نعتزّ ونفخر.