قصة جميلة ورائعة ، إختيار رائع وانتقاء جميل ..
لا أعلم لماذا منذ طفولتي أحفظ هذه الأبيات معتقدا أنها
لبشار بن برد ، واليوم صوّبت لي معلومة متأصلة في ذاكرتي
شكرا لك يا رائع
الروعة في مرورك البهي وهذه المداخلة الشذية...
تحياتي العطرة أخي أ.وليد
ندمت ندامة الكسعي لما .......... غدت مني مطلفة نوار
البيت للفرزدق والكسعي اعرابي خرج يرعى ابله في واد فرأى قضيب شوحط نابتا في صخرة ملساء فقال نعم منبت العود في قرار الجلمود
فأخذ يسقيه ويرعاه يوميا حتى استقام ولما اعتدل قطعه وبراه قوسا وبرى بقيته خمسة أسهم وكمن في مكان كان موردا للحمر
ورمى أول سهم وظن أنه لم يصب فريسته ورمى الثاني وظن انه أخطأ وهكذا مع بقية السهام فقام يائسا وضرب قوسه بصخرة
فهشمه وبات ليلته هناك وفي الصباح وجد أن هناك خمسة حمر صرعى بخمسة سهام فندم على كسر قوسه وقال
ندمت ندامة لو أن نفسي .......... تطاوعني اذا لقتلت نفسي
تبين لي سفاه الرأي مني ......... لعمر الله حين كسرت قوسي
المكرم الأخ الغالي د.أسعد النجار
قصة الكسعي يدل عليها مثل معروف ( في العجلة الندامة وفي التأني السلامة )
قصة هذا البيت تحمل من المعنى والعبر ما يستدعي الإتعاظ وعدم التسرع في اتخاذ القرارت..
بوركت أخي العزيز
دمت ودام يراعك الغيداق
تحياتي الزكية