نسائمُ الروحِ منّي ليس يَجدبُها
عصفُ الظلامِ فخِصبي الضوءُ مُبدِعُه
لي في الوجودِ زمانٌ دونهُ أزلٌ
من المحالِ على اللاشيء يقطعُه
لي فجرُ شمسٍ على مدِّ الحياةِ بهِ
ما إنْ أضاءَ أضاءَ الكونُ أجمعُه
*************
هي الروعة مسكوبة في حروف طيبة
ومسبوكة بطيب أنفاسها
ذكرتني برائعة ابن زريق البغدادي ويتيمته
رائع فب تحديك أما مرادك
وقوي في صِدامك مع الواقع للولوج للمراد
أصفق لك شاعرنا الغالي عواد الشقاقي
أثبتها في الصدر ثم أعلقها على جدران كعبة الشعر
الصديق الشاعر صبحي ياسين
لك أن تقدر مدى سعادتي بمرور شاعر كبير مثلك على قصيدة متواضعة لي
وكلمات الثناء عندما تأتي على لسانك فهي غاية ما أرجوه وأتمناه وهي بمثابة
ها هي العربية تحفظ بأقلام ابناءها البررة
وها هي لغة الضاد ولادة..تنجب فرسانها
فطوبى لك اخي عواد..طوبى لك معلقتك هذه
وطوبى للعروبة من يحفظ ويصون ضادها...
بزهو مررت عليها..زهو الأنتماء الواسع..وزهو الوطن
تحياتي وتقديري ومودتي
اعطر التحايا واعذب السلام
الحبيب الغالي أستاذ قصي
دائماً تفرح القلب وتثلج الصدر وتزرع الأمل في النفس بكلمات ثنائك التي
تعبر عن قراءة نقدية متكاملة من روح شاعر بالقصيد حد التماهي