شرّقي أو غرّبي ..
هنا توقفت كثيرا أمام هذه الروعة في توظيف كلمات نستخدمها كثيرا في حياتنا اليومية
جاءت في موقع أحسن الشاعر توظيفها والتعبير عنها بلغة شاعرية جميلة ...
القصيدة :
استطاع الشاعر أن يقدم لنا لوحة زاهية الألوان
وأحسن كثيرا حين جعل بطل القصة هو الشاعر نفسه
حتى يقتنع القاريء أن القصة تلامس الحقيقة التي عاشها الشاعر ...
وليس بالضرورة أن نكتب عمّا نعيشه ...فهي قصيدة يعيشها كل عاشق
ولكن أحيانا يلجأ المبدع للحديث عن ذاتية في سياق رسم الفكرة ...وحتى إن
كان الشاعر هنا هو البطل الحقيقي لهذه القصيدة أو كان مجرد راوي ..ففي النهاية
وصل للقاريء فكرة جميلة في ثوب قصيدة رائعة لامست الوجدان ...
قرأتها وتأملتها فوجدتني أمام قامة باسقة وشاعر مطبوع ...