الشقيقة دعد...
الروعة فيك تلقائية النصوص التي تأتي منك منسابة من القلب دون رتوش
ففيها مصداقية الحرف والشعور
حسناً فعلت الأخت حنان حينما وضعتها في الواجهة..استحقاق بمحله
تحياتي وتقديري وفائق احترامي
القصي الشقيق
في ذروة الوجع تنطق فينا تلقائيتنا
والتلقائية صدق أو لا تكون
يسعدني دوما مرورك
فكل التّقدير.
تقبضين على سيف الكلام بمهارة القلب الصادق
فتصيبين القلوب في متعة قراءة
يحلو الصعود لسمو أحاسيسك وارتشاف الشهد من ثناياها
لله ماأروعك يامرأة الضوء وأروع كلماتك التي تسطر الأوراق بعطرها السرمدي ..
طبت وطابت روحك دعد الغالية
اللّه يا منية الغالية كم ترقّ روحي لما تقولين
أكاد أبكي والله
تطرزين بمهارة الحرف فيجيئ بعطر روحك الجميلة
أحبّك صديقة الحرف
"نظلّ نحصي ما تيقّى من العمر وتروقنا فكرة التّأمّل ... فنتأمّل ما سينبذه نسيان وما سيتكفّل به والرّوح كلفة على نحو باهت تنتظر أن نطلق للكلام عنانه ولا عبارات .. كلّ المعاجم متفحّمة متأكسدة كما الوجدان ...استرسال في اللاّوعي .. انصهار تحت وطأة أزمات داخليّة ... وعودة لوعي ممزّق ينفذ بنا الى عمق بلا قرار." ************************* ** * سأصحب جُلاً من وحي هذه الومضة يوماً ما..إلى ظلال ياسميني! استشعرت من ردودكم العميقة على النصوص، واستقراءكم لأعماقها أنكم قرَّاءُ أفكار بوجدانية فريدة..! الخاطرة يا أيتها الدعد.. أشد خطورة من أي فن أدبي آخر، إذ أنها تنبش لا وعينا.. عقلنا الباطن وتطرحه على مأدبة المتذوقين.. وهنا.. وفي خطورتها تكمن مصداقيتها وعفويتها وأحوال القلب الذي خفق مساربها.. سلمت الأنامل القديرة التي خطَّت فأترعت مآقينا بأبعاد معاني حروفها التأملية الفائقة... خالص تقدير