عديل الروح صديقي وصاحبي ورفيقي المواسي في كل المآسي إليك اشتاق يا نبع الأمان أطلت الغياب يا حبيب الطفولة الغابرة كم اشتاق يا صاحب العمر وخل الشباب لطالما أضأت شموع محرابي ووزعت الأحلام بقدّاسي لطالما قلمت أظافري وربطت ضفائري لطالما ضحك التاريخ من انفعالاتنا التي تليها ضحكاتنا عديل المهجة والروح إني اشتاق اشتاق إلى الأمل في مقلتيك اشتاق لنسيم رفرفة روحك فوق كياني لأغتسل من ندى الجبين المخملي وأتعظ من دمعة الفرسان بعينيك يا صاحبي وخلّي ومروض أفكاري يا فارسي وملهمي وموزع الحاني أنت ضابط الإيقاع لأيامي أنت من رسم السطور لأحلامي فهل سيأتي زمن تكون فيه يا صاحبي ذكرى من غابر أعوامي؟؟؟ أواه يا رفيق الألم والأمل أواااه من ذا الذي سيمسح نظرة الخوف من عيناي من ذا الذي سيلغي مكانك في صفوف جمهوري من سيصفق لي حين أصفع الدهر بكفي وأحس أنني بطل أسطوري يا خليل المهجة هل ستنساني هل ستبلي نسمات الأعوام أيامي لا يا سامي الروح و إليك من اللاء ألفا أنت الذي للدمع اعنت أنت الذي بالقلب سكنت أنت الذي .... أنت الذي يا عازف الألحان قل لي هل تكتمل الأوزان دون حس فنان؟؟ يا كاتب التاريخ حدث أن دوام الحال من المحال إلا في هذه لا تحدث فدوام الحال ليس محالا مادام في العمر صاحب صادق صدوق ليس في يده غير شمعة كتب عليها اسم الأمل