ناديتكِ في ظلام الليل قمرا بهيا
ورسمتُكِ بريشة خيالي زهرا نديا
وكتبتكِ روحاً يستبيح كياني
مجرداً عن الزمانِ والمكانِ
وما علمتُ انكِ كنتِ هديلا شجيا
يخرجُ من فمي لتسمعه الحمائم
والجو غائم
في صباح اشرق على حرفكِ
يا حبيبتي
مدهشة انتِ ..
انها الاحزان لا ريب فيها
الدموع حارسات قرب الاشفار
تتساءل العيون ..متى نكون
عينا بعين ..لاتفصلنا حدود
وتجمعنا الاقدار
في كل عيد انتِ فرحتي
يابسمتي التي فارقت فمي
ومازال ذكرها يدور بدمي
وطالت ببعدها الاسفار
في كل عيد افتشُ في الخبايا
لعلي اجدكِ هناك
في كل عيد انظر للدروب ..للزوايا
عساك تأتين عساك
ارى اطفالا يلعبون..في صخب
ومضى العمر واعتراني التعب
ولا اراك
في كل عيد ..احزن
يا بسمتي التي فارقت فمي
وأتساءل لماذا طالهذا البعد الأرعن
والسماء تعانق الارض
في رباي ورباك