هل تعلم أستاذتي الفاضلة عواطف أن الكثير من منتسبي المنتديات قد اقتبسوا هذه الرسالة و قدموها هدية لأمهاتهم ؟!
و إن دلَّ هذا على شيء فإنما يدل على جمال و عذوبة و رقة المشاعر التي توجت الكلمات هنا فجاءت رسالة من حبيبة لحبيبتها التي مهما كبرت تظل صغيرة بعيني أمها
سلمك الله أمي الغالية و أمد الله بعمر والدتك و ومنَّ عليكما بالصحة و العافية
و سلم قلمك الجميل ليظل ينقش للأم و الوطن و الحبيب أحلى كلمات الصدق و النقاء.
لك تحياتي و قبلاتي و للوالدة مثلها و مدن
و أعتذر جدا إن تأخرت في معانقة هذه المشاعر الراقية فأنا قد قرأتها يوم نشرتها
و توا فقط اكتشفت أنني قرأتها و لكنني ما تركت كلمات إعجابي بها لأمي الغالية و أستاذتي المبدعة، فأكرميني بقبول اعتذاري أيتها الكريمة.