ثناء ...
قصيدة جميلة وأعجبني ما حوت من معان رائعة
وتراكيب أنيقة ...يسعدني القراءة لك ...
وأنت شاعرة جميلة تملكين أذنا موسيقية
وهذا هو الأصل ...
أعجبني مداخلة الرائع رياض
دمت رائعة وأشكر سعة صدرك وقبلك
للملحوظات التي لا تقلل من قيمة النص
كل التقدير
لمنْ أشكو تباريحَ اشتياقي ... و من إلّاكَ يدري ما ألاقي
جرى دمعي على خدّي هطولاً .. فما طفّى لهيبي ولا احتراقي
مطلعٌ سخيُّ الشاعرية من قريحـــةٍ مُثلى ، ودخــولٌ إلى حيثيات النص يوحي بالكثير من الشجن ومخاطبة الآخر ،
و ها إني بنارِ الشوقِ أحيا ... فوا لهفي إلى طولِ العناقِ
ستحرقُ هذه النيرانُ بُعدي ... و إذ بي أنت من غيرِ افتراقِ
ثم تأتي الإشارات تباعًا في وصف حسرات ما يبعثه الشَّوق في ثنايا الفؤاد بيانًا ، وكيف يكون الشعور مُلازمًا لظل المحبّ ولو طالت أيادي النَّوى ، ولذاك تخبره عن يقين :
لإنْ ترضى بقتلي فقد رضيتُ ... صليبي يا حبيبي هو انعتاقي
وكم أحببتُ أن يكون بيت الخطاب هكذا :
لأن ترضى بقتلي قد رضينا .. صليبي يا حبيبُ هو انعتاقي
وتستمر مناشدة الخواطر قائلةً :
فخذني غلّني بسماطِ عشقٍ ... و صلّيني الجحيم بذا الوثاقِ
وليتها كانت " ضمَّني " بدل عن " غلّني " بصرف النظر عن تناسب " الغل مع الجحيم " ، بدليل :
أنا اخترتُ الوعورةَ لا أبالي ... فذا جلالكَ مع جمالي في اتفاقِ ،
وهنا " فذا " جاءت زائدة عن الوافر المتَّبع ، فلكي لا يعتب علينا " الخليل " يكون الشطر كالآتي :
جلالك مع جمالي في اتفاق ، ويبقى المعنى كما هو ،
و صخرةُ قلبكَ الصلدِ الأصمِّ .. تفجّرُ في دمي عذبَ السواقي ،
ثم وما أجمل الفخر المستحق ، كي تخبر بمنزلتها فتقول :
صداقي يوم عرسي تاجُ مُلكٍ ... على هامِ العُلا فوق الطباقِ
ثم تعرّج وكما هي عادة أهل الفكر والشعر إلى من يعذلـــون المحبَ ، وما أكثرهم ، لكنها تخبرهم بثبات ومعرفة لأنها شاهدة على الحق بدليل بقاء الذكر في مسلَّمات بيانها ، ومسك ختامها .
و قالوا في مجالسهم :"جنونٌ .. و سحرٌ جاءَ من أهلِ النفاقِ
سُقيتِ الوهمَ يا طهرَ العذارى ... و ذُرّ بأرضكِ بذرَ الشقاقِ
تسلّي واقرأي ذكراً حكيماً " ... و إني الذكرُ لو يدرون باقِ
لأنت الحقُّ أشهدهُ عياناً ... و عشقي كان للحقِّ براقي
بورك الجَنان والبيان والبنـــان ، تقديري .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي
بُراق الفكــر في المَلكاتِ باقِ .. رقيق البَوح مكتمل المراقي
أنُثْـــني والثناءُ نـــدى ثناءٍ ... إلى أشعارها تهفو المـــآقي
سلامًا من رياض الشعر منّا ... وهـــذا عَيْنُهُ عبقُ التَّــــلاقي .
شكراً لكل من يتعاون بهذا الرقي من أجل أن يكون النبع مدرسة ليحقق أهدافه
بُراق
ونداء قلب ملؤه الشوق رقيق.. وعزف بقيثار الهوى عذب
ما أروعها من كلمات هامسة راقصة
مكتظة بالشعر عن آخرها
بديع جدا ما سكبتِ هنا يا ثناء الحرف الميّاس
لكِ ورودي تنحني
هبيني رقتك و كوثر معانيك
لأفيك حقك يا حنان
لك ليل البنفسج و كون من المحبة
الشاعرة القديرة ثناء بوركتم وحرفكم الندي الرقيق
وأسلوبكم السمعي الأنيق في نظم الشعر.. وهو أصل كتابة الشعر مطلقا قبل أن يكون لعلم العروض القيم وجود..
تقديري والاحترام
كم أبهجني عبورك و تعبيرك صديقي ألبير
و تناغمك معي في فطرة الغناء قبل علم العروض
رغم الهنات التي يقع بها المترنم
مساؤك طيب كقلبك
ثناء ...
قصيدة جميلة وأعجبني ما حوت من معان رائعة
وتراكيب أنيقة ...يسعدني القراءة لك ...
وأنت شاعرة جميلة تملكين أذنا موسيقية
وهذا هو الأصل ...
أعجبني مداخلة الرائع رياض
دمت رائعة وأشكر سعة صدرك وقبلك
للملحوظات التي لا تقلل من قيمة النص
كل التقدير
مساؤك مسك صديقي الوليد
و لي من بنفسج حروفك طاقة الروح
وادعو المولى ان يبقى حرفك نبراسا انسانيا وفيض شعور
إنما أنا هنا كهاوية أمتع النفس بالتفاعل معكم
لذلك أسعد باهتمامكم و ابداء ملاحظاتكم التي تأتي بمحلها
شكرا لاستضافتي بينكم
لتنسكب في بوتقة المضمون جواهر من المفردات والصور البراقة...
لافض فوك أختي الغالية أ.ثناء درويش فقط بقي هذا البيت :
جرى دمعي على خدّي هطولاً
فما طفّى لهيبي ولا احتراقي
اقرأيه بلا (لا) وسترين كم سيستقيم الوزن ولك الأمر طبعاً
دمت بود مع التحايا
ما ألطفك إذ تترك لي الأمر في تصويب ما يجب تصويبه
حيث بقاءه يعني خللا ما في ايقاع البراق
ولست أدري لماذا لم أعد أجد خيار تعديل النص
ارجو افادتي آل النبع الكرام
أعتز بصداقتك أخي ناظم
و منكم نستفيد على دروب الكلمة الناهدة للأرقى