سما الكاتب في رؤياه نحو السماء . التجأ مكرها اليها . لا غير السماء تغسل ذنوبنا التي باتت تتفرسها العيون بلا فائدة . لا غير السماء تمطر ضوءا تزيح العتمة السفلى .
لا غير السماء تقذف الحديد أو السجّيل كي تخرس الافواه العطنة التي تطاولت بلا مبرر .. نصوص كأنها الدرر . رقيقة كأنها الطل . غاضبة كالبركان . كتبها قلم متمرس .
هكذا قرأتها رغم أن الواحدة منها , طلّت على الفلوات باكثر من باب ......... تحياتي لابداعك