أصبنا بك يا حبيب قلوبنا فما أعظم المصيبة بك حيث انقطع عنّا الوحي
وحيث فقدناك
أبكيتني يا بسمة
كنت أقرأ زيارته (ص) قبل قليل واستحضرت مصائب أمته
كم نحن بحاجته الآن
عفواً أخيتي الغالية إن كنت سببا في نزول دمعك الغالي
لكنها دموع الغيارى على قدس ضاعت منا ، في زمننا هذا
عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ، رباه صل على الحبيب الذي بشَّرنا منذ قرون بإياب المقدّسات إلى الربوع ،
وأن سيفنى الأدعياء وأنجاس الكون إلى غير رجعة ، وأن ستنهض أمته إلى حيث أراد الله لها ، فهل بعد بشارة الحبيب من مزيد ؟ ،
وإنه " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " ، بورك حديث الروح إلى صاحب الروح العظيمة ، مع علمنا أنه فينا ومعنا ، وما من مسلم يُشاك
بشوكة إلا ويدعو له ، وهذا واضح بيّنٌ صريح في علوم الأكابر ، وبوركت اليراعة والفؤاد الصادق بما بثه من إشارات في حضرة سيّد السادات ،
شكرا ....