قصيدة تحمل الهم العراقي باحساس نبيل وواع وعميق
مقارنة رائعة بين الزمان الجميل الذي فقدناه والواقع المؤلم الذي نعانيه
سيدتي الشاعرة القديرة الاستاذة عواطف
بقدرتك الشعرية التي خبرناها كتبت نصا عبّر عما في احساسنا من ألم
دمت بغاية السعادة والجمال والابداع
خالص احترامي مع عبق مودتي
الله الله الله
اماه عندما يعتصر الالم قلبا رقيقا
يفيض محبة وعطاء وسحرا
مثل ما تعصر الورود لتعطي
طيبا وعطرا
ما اجمل واحلى شذى بوحك امي الحبيبة
احسنت وابدعت
ابعد الله عنك الالم
كل الأضالعِ جائعة
شيء تنامى داخلي
يعلو على كلِّ الهموم
في العمقِ من بعدِ احتضار
أترى تعود لعمرنا أيامُه
يوماً .. كما ذكرَ الخطاب
هذا المساءْ!!!!!!
يبقى الشّعر عندك سيّدتي جوهر الكتابة في ما استبدّ بوجدانك من قلق وحيرة وأسى
فالمعاني متأصّلة في هذا النّص الإبداعي مفتوحة على مداها تنثر جمالا وشجنا ووجدانا مرهفا ...
وهل لشاعرة مثلك قدرة على مغادرة هذا الصّراع مع هموم أوطاننا..
رائعة وأكثر لقلبك الأمان دوما فكم أمتعنا حرفك ماما الحبيبة
الروعة غاليتي هي وجودكم بالقرب
شكراً لعمق وجمال القراءة
تمنياتي للوالدة بالصحة والعافية
مع تحياتي
أنين الروح مصرح به جدا ظل هذا الموات الساري في واقعنا
ألم على ألم فقط.. والأمل البعيد مكفهر الأوجه
والمنى حاقنة على الأزوف
ولله الأمر
دمتم بألق أمي الطيبة وإبداع مستمر
محبتي والاحترام
تثبت
ما لنا ابني الغالي غير الأنين
لعله يهدأ ما في داخل الروح من وجع ولو قليلاً
ثبتك الله في العُلا
دمت ودامت اطلالتك
محبتي
آه.. وتغرقني الدموع
أغرقتنا دموعا بحزنكِ الهائل المدوّي
نفذتِ ببصيرة الصدق إلى قلب المشهد ورسمتِ بريشة عاشقة، كونا من حنين
تساقطت كلماتكِ كـ حبّات الملح على جراح القلوب
نسأل الله أن يرفع عنّا البلاء والهوان
لا تدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا
إنحناءة
لقد أصبحنا في أُتون الحياة المستعر بفضل تجار السياسة وعبيد الدولار والعقول المتخلفة
اللهم أرحم عراقنا وأمتنا من كيد الكائدين
لقد عشت مع كل حرف قرأته فتأججتُ مع مشاعرك الصادقه واستمتعت بالإبحار على شواطئ الرقة والرقي
سلم بنانك وبيانك روح النبع
مودتي وأزكى التحايا
قدرنا هكذا شاعرنا الكريم وأخي الغاي
وتبقى رحمة الله واسعة
تحياتي وشكري