الخرانيب / عبد الواحد معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله عبد الواحد معله =. كلْ ما صار بيَّ حِيْلْ ويّاي = مِستاهِل بَعَدْ أكثر وأكثر جَـا لنْ ما حَسبْتِ حْساب دِنياي = وْ كُلْ ما صابِني لا تـْظِنْ أثـَّر آني حْرَكِتْ روحي، وشمْعْةِ صْباي = أضَوّي لَعِـدْ غِيري خافْ يِعْثر لبّالي الفضِلْ؛ بالفضِل يِنسامْ = وبالطِيْبْ يِتْجازى الـْ يِعْمَلِ الطـِّيْبْ أثاريني كَصِيْرِ الراي وَهّام = أريد مْن العِواهرْ تعْرفِ الـْعيبْ

	كل ما أصابني من ألم أستحقه وأكثر منه لأني لم أنتبه لتصرفاتي في دنياي ومع هذا لا تظن يا صاحبي أن ما أصابني أثر على مسيرة حياتي فأنا الذي أحرقت روحي وأشعلت شمعة شبابي لتنير الدرب لغيري خوفا من أن يعثر لأني كنت أعتقد أن الإحسان يقابل بالإحسان والكرم يقابل بالكرم ولكن مع الأسف تبين أني واهم ورأيي غير مكتمل لأني كمن يريد من الفاجرات أن يعرفن معنى العيب وهن يغطسن فيه حتى آخر شعرة منهن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله عبد الواحد معله =. بُكَيت بْوَهَم ما هَمِّني الـ جِزى وفاتْ=أريد أصبَحْ مِثالي بينْ هـَا الناس حَضِرْتي تْعلَّمِتْ جِلمَةْ نَكِرْ ذاتْ= مَكَصودي أَوَصْلِ الذَنبْ للراس كِلِتْ خَلْ اسْهَر وَخَلّه بْهَنا يْباتْ= وْخَلْ أظما واديرِ لْيِمْنِتَه الكاس فَرِقْ مابيْنْ باني وْبِينْ هدّام= أعَمُّرلَهْ ؛ يِجازيني بِتَخْريْب صِدكَـ يا ناس يُو أضغاث احلام = وَدَاعَة حَمِلْ لاجِنّ الطبُعْ ذيب

	بقيت أعيش الوهم ولم أهتملما مضى من عاديات الزمان لأني أريد أن أصبح رجلا مثاليا لا نظير له في البشر لأني تلمت أن نكران الذات خلق ممدوح حتى تصورت أني أستطيع إيصال الأدني بالأعلى فقلت في نفسي اسهري حتى ينام رفيقي في سرر الهناء وتحملي العطش ولأناوله الكأس بيمينه فارق كبير بين من يبني وآخر يهدم فأنا أعمر له حياته ويجازيني بتخريب حياتي أيها الناس هل أنا أعيش واقعا حقيقيا أم مجرد حلم فإن ما أراه وداعة الحمل الصغير وطبع الذئب المفترس

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله غِيْرْ يْكونْ وِحْدَه اثنين، وِتْصيْر= عِبرهْ، واعتبر، واصحى لْزِمَاني غيْرْ يْكونْ أكَوم أَحْسِنِ التدبير= واخَلّي هاي تِرْجِيّه بْإذاني غِيْر يْكونْ عِندي يْصِيْرْ تَفكير= واعي، وأحذَر مْنِ اللّيْ جُوّاني كلْ هذا، ونا ساهي الفِكِرْ، خامْ = بْوَهَمْ حدّار نُوْبْ، وْنُوْبْ تَغريب للخطّة نْكَدِتْ مْرَصْرصي وَنامْ = ألجه وْصِرِتْ مَطْمَع للّواعيب

	ليست هذه أول تجربة لي معه لتكون عبرة لي حتى أتجنبه وأصحو من هذا الوهم ولست ممن يحسن تدبير أموره ويضع هذه الإساءات أمام عينيه كلما نوى أمرا ولست ممن يحسن التفكير الجيد فلست واعيا لما يجري ولا أحذر ممن أساء لي في المرة الأولى كل هذه الإساءات وأنا ذلك الرجل البسيط الذي لم تعلمه الدنيا شيئا فهو بين فعل مهلك وبين فعل مصيب وحين وصلت إلى آخر خط في اللعبة واقتربت من النجاح فشلت فطمع في إحساني كل لئيم مرصرصي = الكعب العظمي في ساق الغنم يملأ بطنه رصاصا ويلعب فمن يضربه ( ينكده) وتظهر النقرة ( ألجه) منه يكون رابحا ومن لم يظهر ( ألجه ) أصبح خاسرا ترجية = حلية غالبا ما تكون ذهبية تضعها النساء والقليل من الرجال في آذانهن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله جان الواجِب بأوّلِ المِهداد= أشوفَه كْحيل لو بَسّ المحاجيل عُودْ عْليه أراهن لو شِفِت جادِ = بْعَزمَه وْكَام يِركُضْ أوّلِ الخِيْل كِلِتْ مِنْ عِثر:هاذي عَثْرَة اجْياد= وْخِدْعَتني مَعارِف تِغُرّ وشْليل أتمايَز شِكِلْ، واَنْظُرِ الهِندام= لَجَنْ يا خِيبَةِ الـ بْمراهِنَه يْخِيب ألكِدْ بيه، ما يُوصَل لِلجْتام= بْمِجانه وفاتِتَه حتّى المَغاليب

	كان المفروض بي قبل أن يبدأ السباق أتأكد هل هو من الخيول الأصيلة أو يملك شكلها لا طبيعتها عند ذلك سوف أراهن عليه لو رأيته شد عزيمته وأخذ يسابق جميع الخيول الموجودة في الساحة ولكن حين رأيته يعثر قلت في نفسي لكل جواد كبوة وخدعتني أوصافه وعلاماته وأنا قليل الخبرة في الخيل فأنا كان يسحرني شكله وجمال مظهره ويا خيبتي حين راهنت عليه فخسرت كل شيء أدفعه إلى الأمام ولكنه لا يصل إلى غبار منافسيه وكأنه واقف لا يتحرك وسبقته كل الأحصنة الكديشة نظمت هذه القصيدة في الخمسينات وكان سباق (الرايسسز) فهذا المقطع هو تشبيه لحالة المراهنة في ذلك السباق

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله على نفسي جِنِيْتْ وما تِوَانِيت = ولا كِعّيْت روحي وحاسبِتها؛ هلّ تْشوفْ بت للظَّعَن ظلّيت= وعافتني الرفاكه الـ ما عِفِتْها، عُوْدْ السّاعْ حَسِّيْتْ وْتِوَعِّيْت= عُكُبْ ما ذرَّتْ بْعيني خـَفِتْها، يْكَول المَثَلْ: بَعَدْ الخِيْر جِدَّام = وراعي الغيْب هُوَّ الـ يِعْلَمْ الغِيبْ، وْحَكَـ الله لَـحُطْ جَوْيَه عَلـْ اِبْهام = جَوْيَه تِظلْ تِدِّيْ لآخِرْ الشِيْبْ

	على نفسي جنيت وبقيت مصرا على إيذائها ولا منعت روحي ولا حاسبتها على ما تفعله لهذا تراني أقف في آخر الصف وتركني كل صديق كنت أقف معه أثناء الشدة واليوم أحسست بخطئي ووعيت لما كنت أفعله بعد أن ملئت عيني برمادها وهناك مثل قديم يقول ( الخير أمامك ) ولكني أقسم بالذي يعلم الغيب فوالله لأكوين إبهامي كوية لا شفاء لها تظل نازفة حتى آخر أيام السيب خفِتْها = رمادها

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله وَلَوْ جَوْيات كَثره الـ غِدَتْ عـَالإيْدْ= شْمَا يـِبْرَنْ إلِيْ مِنْهِنْ عَلامَه يِهُونَن، لاجِنْ الـ يكَلِفني ويْجيد = الأشدّ منهُم على روحي المَلامه أنا مَدّيتْ إيْدي، وْخَلّو الكيْدْ = بِيْها ، وْجِنِتْ أظنّنهُم نِشامَه إلـْ بيْهْ جِنْتْ اعْتِقِدْ للكِيْدْ فَصّامْ= وْعَليْهْ جِنْتْ أحِنَّنْ حَنَّة النيب جَتّفـْنِي وْرِماني بْبيْرْ إعْدام = وْما يِلْحَكَـْ عَليّ شِيْخِ الجِلابيب

	كثيرة هي الأمور القاسية التي مرت علي فكلما مر مر الزمان عليها تبقى ذكراهن مؤلمة وكلها هينة علي ولكن المؤلم والموجع من آثارها هو اللوم الذي أتلقاه فأنا مددت يدي تعبيرا عن الأخوة فوضعوا فيها القيد وكنت أظنهم من الرجال الكرام والذي كنت أظنه من أقرب الناس إلي ويكسر كل قيود شدائدي وكنت أحنّ إليه كما تحن الإبل إلى أوطانها فهو الذي كتفني ودعاني عرضة لنوائب الدهر وأصبحت في وضع حرج لا يستطيع مساعدتي حتى كبير عائلة (الجلبي) عائلة الجلبي في الخمسينات كان لها نفوذ كبير عند السلطة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الخرانيب الشاعر عبد الواحد معله هاذا آنَه يمَنْ تِنشِدْ عَـلى الحالْ= على نفسي جِرِتْ، مَحَّدْ عَلَيْ جار عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ= وْتِحَفـِّيْت وِسْحَكَتِ بْجلّةِ النار ورّْوحِي هْمَلِتْها اَيَّامُ ولْيالِ= وْكِلما صابِني، واللي عَلَيْ صار مْنِيْديْ وْيا ذَنِبْ تِجْنيهِ الأيّامْ = شْيِجْني السجه العُوسَج والخرانيب، آني وْما سِوَايْ بْهايْ يِنْلام = جِيْه ما أثـِّرَتْ بيَّ التِجاريب

	أيها السائل عن حالي ها أنذا أمامك أسأت إلى نفسي ولم يسئ إليها أحد غيري تركت السواقي العذبة وشربت من المستنقات الآسنة ووطئت النار الملتهبة حافيا وأهملت روحي أياما طويلة وكل ما جرى لي من مصائب وأمور فهو من جنايتي ......... رحم الله امرأ وجد في شرحي خطأ فصححه أو غامضا فأوضحه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     اختيار جميل كل بيت احتوى من الحكم والمواعظ جعلني أتوقف عنده طويلاً أردت أفتطاع وردة ولكنني وجدتها حديقة مزهرة وكان علي أن أحافظ عليها وأستمتع بعبيرها وأعود لها كلما زاد الحنين لأرض الوطن الأستاذ عبدالرسول معله دمت بخير تحياتي

أسعدتني وطرزت حرفي بعبير حرفك الرقيق

طبت وطاب قلب تلفع بكل جميل من الخير

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي     لهجة عراقية محكية رائعة البنيان تعطي الحكم أشكال وألوان هنئت أخي عبد الواحد بحسن أدائك // على نفسي جِنِيْتْ وما تِوَانِيت = ولا كِعّيْت روحي وحاسبِتها؛ هلّ تْشوفْ بت للظَّعَن ظلّيت= وعافتني الرفاكه الـ ما عِفِتْها، عُوْدْ السّاعْ حَسِّيْتْ وْتِوَعِّيْت= عُكُبْ ما ذرَّتْ بْعيني خـَفِتْها، يْكَول المَثَلْ: بَعَدْ الخِيْر جِدَّام = وراعي الغيْب هُوَّ الـ يِعْلَمْ الغِيبْ، وْحَكَـ الله لَـحُطْ جَوْيَه عَلـْ اِبْهام = جَوْيَه تِظلْ تِدِّيْ لآخِرْ الشِيْبْ // خوش قصيدة وخوش معاني تحياتي لك أخي وتقديري

شكرا لحرفك الذي كلل نصي بالعبير

ولحضورك الرائع الذي أسعدني

تحياتي ومودتي

هــاذا آنَــه يـمَـنْ تِنـشِـدْ عَـلـى الـحـالْ ..
علـى نفسـي جِـرِتْ، مَحَّـدْ عَلَـيْ جـار


عِفِتْ مَجْرى العَذِبْ وُرْضِيْتِ الاوْشالْ ..
وْتِحَـفِّـيْـت وِسْـحَـكَـتِ بْـجـلّــةِ الــنــار




الأستاذ عبد الرسول معله

شكرا لك لإمتاعنا باختيارك الرائع
وكما هو حرفك حيثما وجد وبأي طريقة عرض
دمت
تقديري لك