إنها ضفيرة من ذهب على رأس البلاغة والبيان جدلت من شعر ونثر بأنواع كثيرة منه حتى تنقل الصدق بكل عمق ألمه ومرارة حقيقته بحر من المفردات والتراكيب يموج بكل مافي الجديد من عمق الوصول إلى أوسع طيف من الأحاسيس من بسيطها إلى مركبها ومن ماكان قلبا صرفا حتى العقل الصرف مرورا بالمزيج بينهما وبكل درجات الاختلاط المتماهي بين الأنواع المتمازجة أو ذاك المختلط بدون تماهي أوذوبان هذا التصاعد السلس الذي بدأ من عند العرافة إلى الغصن الأسود الرائحة ومابعده مرورا بالمسافة بينهما استطاع أن يخرق الطول القصير للقصة ويترك مساحة واسعة للتنقل بتصاعد آخر إلى درجات الأحاسيس المدخرة في السرد بكل أناقة مفرداته وبساطتها وعمقها وبعد أن وصل الصدمة بتدرج لطيف هنا
\مد لي غصناً أسود الرائحة بدلا عن باقة الأوركيد..!!\ يستمر نازلا بهدوء ولطف حادين إلى نهاية القصة المفتوحة على احتمالات أخرى هنا
التفت باحثة عن قنديل أعلقه على بشرة السماء..وأكمل الطريق.
المبدعة القديرة انتصار إبداع بكل المعايير لن يزيده مدحي شيئ لي شرف قبول المرور
تحية وتقدير
الشاعر القدير والناقد الأنيق ادونيس حسن
كيف يتنقل جميع الزهر في أفكاري بحرية أكبر كلما أتيت
وكيف تقف الشموس ويهب جميع الأبيض في ذهني
حضور منك شاعرنا يعيد دائما نصف رأسي الآخر
الصديقة العزيزة انتصار دوليب
لم أحضر لك هدية العيد
التي تعبر عما في قلبي من التقدير لسمو كلماتك وروحك الرقيقة
فقط سيدتي أقول لك إنني افتقدتك في عرس نيسان وعند كل مصطبة مطلة إلى عالم الجمال والأبداع
وفي كرم الزيتون أتوقع ان تكوني هناك تزرعي بذور الروعة والناقة
بحثت عنك بين الورود وآخيراً لقيتك
مودتي
أبو هاشم
الصديق العزيز والشاعر القدير يونس يوسف
ذلك الوجود المحمل بأصوات السماء لهو أجمل هدية