قصيدة ترتقي الى مصاف القصائد النادرة روعة اعتمد فيها الشاعر على الوصف تناسبا وتوافقا مع جمال الموصوفة المعنية السالبة للعقل بحسنها
فالتعابير والألفاظ الموظفة في وصف هذه الجميلة تتداخل وتتعالق وتتكامل لتسهم معا في تشكيل صورتها ....
فوصفها لجسدها وحسنها على امتداد جسد القصيد جاء كاندفاع سيل يدفع بالمتلقي دفعا رقيقا للتّأمّل في حسن الجميلة المعنية ليزداد التحاما بالنّص الشّعريّ فيلجه بأكثر تشوّف وتشوّق...
ولعلّي أن اسعفني حظّي مع وقت مارد متمرّد أعود إليها بأكثر تأنّ ...فصديقي خالد صبر سالم من الشّعراء الذين يوقعون بيّ في منجزاتهم ويورطّونني التورّط الجميل فيها...
فكيف المرور يا صديقي الى عوالمك الشعرية التي تضطرم في أعماقي بعنفوانها وعُتيّها والتي مهما قلت لن أقدر عليها ؟
لله درك ايها الحبيب وهذا الانثيال الذي لا يأتيه الا شاعر كبير وصاحب مخيال واسع
صدقا دهشت لكل هذا الوصوف التي ستتوقف قبل منتصف طريقك مع سواك
مدهش في الوصف والتصوير منتال رغم هدوءه
بوركت والجمال