هُنا الْعَرَبِيُّ إِنْ أَدْرَكْتَ ظِلَّا أَنَاْ الْعَرَبِيُّ مَا أَلْفَيْتَ ذُلَّا أَعِيشُ مَعَ الطُّغاةِ عَلَى وِفَاقٍ وَأَرْقُبُ ذِمَّةً فِيهِمْ وَإِلَّا وَأَرْكَعُ دُونَ أَنْ أَدْرِي لِمَاذا إِذَا الْفِرْعَوْنُ حَرَّمَ أَوْ أَحَلَّا وَأَسْجُدُ خَاشِعاً مَا إِنْ تَبَدَّى بِزِينَتِهِ وَمِنْ فَوْقِي تَجَلَّى وَأَرْتَعُ في الْهَوَانِ بِأَلْفِ نَفْسٍ وَلَمْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ النَّفْسُ غِلَّا أَخَافُ إِذَا عَصَيْتُ وَلِيَّ أَمْرِي كَمَا أَفْتَوْا كَثِيراً ؛ أَنْ أَضِلَّا وَيُؤْمَر بِي إِلَى سِجْنٍ وَأُرْمَى مَعَ الْعُلَمَاءِ مِنْ عَهْدٍ تَوَلَّى وَتُصْبِح تُهْمَتِي زُوراً وَظُلْماً ( لَقَدْ أَغْوَاهُ إِبْلِيسٌ فَصَلَّى ) وَإِنِّي مَا حَفِظْتُ سِوَى الْأَغَانِي قُرَاناً لِي وَلَمْ أَقْرَبْ مُصَلَّى دَعُونِي إِنْ بَدَتْ دُبُرِي وَلَمَّا تَرَوْا مِنْ زَوْجَتِي نَهْداً تَدَلَّى دَعُونِي حِينَ أَرْقُصُ كالْبَغَايَا وَأَجْعَلُ مِنْ مُؤَخِّرَتِي مُسَلَّى وَحِينَ أَكُونُ دَيُّوثاً وَأَرْضَى بِمَنْ عَشِقَ ابْنَتِي ، فِي الدَّارِ خِلَّا ذَرُونِي مَا كَرِهْتُ الدِّينَ فِيكُمْ فَإِنَّ اللّٰهَ عَنْكُمْ قَدْ تَخَلَّى بِلادُ الْغَرْبِ فِي سعَةٍ وَعِزٍّ وَأَنْتُمْ تَحْسَبُونَ الضَّنْكَ طَلَّا وَمَازِلْتُمْ مَذَاهِبَ فِي بِلادٍ تَرَى الإِسْلامَ إِرْهَاباً مُخِلَّا فَكُفُّوا يَا دُعَاةَ الْجَهْلِ عَنِّي فَلَنْ تَجِدُوا بِقَلْبِي غَيْرَ كَلَّا