آخر 10 مشاركات
سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-04-2020, 10:52 AM   رقم المشاركة : 11
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: *أهنا يباحُ الموت؟*

نص رائع تألق فيه الحرف وسمت فيه المشاعر

أجدتم أخي القدير في رسم لوحاته الباهرة

محبتي







  رد مع اقتباس
قديم 12-05-2020, 12:24 AM   رقم المشاركة : 12
شاعرة وناقدة
 
الصورة الرمزية جهاد بدران






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جهاد بدران غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: *أهنا يباحُ الموت؟*

أهنا يباحُ الموت؟*

من غير مكان أو زمان ..
فالمباح لا تحدّه أرض ولا سماء..
ولا شجر ولا ماء
ولا حياة ولا فناء
فالزمن يتكرر
والفكر تغيّر
وسبعة وعشرون عاما ً مضوا..
ولو-وهي لا تنفع-عدتُ..
لقسوت على الكلمات أكثر..
فعذراً للزمن العائد مني..
لست أنا !
ما كان ..أصغر
والموت أصبح أكبر.


*أهنا يباحُ الموت؟*
----------------------
الشــعرُ سيـــفٌ ينزفُ البلــدا
يَعْريْ طلولاً قد حـــوتْ عمَدا

لكـنـَّها عُجِنـَتْ وقـــد هَرِمَـتْ
حتى أنيــــخَ التـــربُ واتحـدا

فهوتْ على لقيــاه سافـحـتــي
والنفسَ والشريانَ والجســــدا

أهـــنا أقـامت بعد مـا وجـدتْ
وجـدي وهامت شطرها جَلـَدا ؟

أهــنا يـــباحُ الموتُ؟ لا أســفاً
فـي منطق ٍ سقـطٍ ولا أمـــــدا

أوراقُ أحــــلامي وموعدنـــا
رتـمٌ بـغـابِ الجرْحِ عِقْدُ ردى

كُـتـِبـَتْ فـآساها الأصـيلُ دما ً
فـنـزتْ مـع الأنـواءِ معـتـقــدا

رُبـِثـَتْ فشـاءَ لـهامـعـي حجرٌ
تحت الرجـام ِ فـغصَّ أمْ رقدا

لاالـحـزنُ أبـقى فـيَّ طـابـعــه
لاالـفـرحُ أبـقى عنـده الرغـدا

لاالعــــقلُ يبقى غير محتسبٍ
لاالجهلُ يـبقى بعـدما عقـــــدا

لولا احتدامُ اليأس ِ ماخطرتْ
في النفس ِ لهفة ُ عيشنا أبـــدا

سرقتْ مطـامعـنا مخـاوفـنـــا
فكأنَّـنـا حــسدٌ أبــى الـحـــسدا

تســتفُّ مـن أعمارنا صــوراً
ريح الصِبا في الصبِّ ما بَرَدا

هــل كــان يعشقُ حَــدَّه فغــدا
حَــدَّاً فسامَ الـدفء وابتردا؟!
(14)
*******************
محمد عبد الحفيظ القصاب
1993
............
لوحة إبداعية ناطقة لألوان الجمال..
وأيّ جمال هذا الذي تتعدد فيه المعالم، وتنبثق منه العبر وتحلق منه آفاق الفكر في مراحل من التأمل والتدبر بين أعماق النص..
هذه اللوحة لا تكفي لقراءة واحدة لأن بالتكرار عملية اكتشاف لجماليات اللغة وتعددها في عملية الطرح، عدا عن تنويع في الرمزية والدلالات والأبعاد التي تنقل المتلقي من لوحة لأخرى بمفاهيم متعددة، تحمل هوية النص بأكثر من مضمون، وتجعل المتلقي في عملية بحث بين أروقته لاستخراج الكنوز من أعماقه، وهذا ما يرفع من قيمة القصيدة عالياً..
القصيدة تمتلك عناقيد التضاد، مما يضفي لها القوة والمتانة في تراكيبها البنائية، ويدلي ذلك على براعة الشاعر وحسن توظيفه للحرف..
من هذا التضاد:
الحزن، الفرح/ العقل، الجهل/الدفء، ابتردا...
هذا التضاد، قد تكوّن منهما وحدة روحية حسية متكاملة الألوان، تضفي على القصيدة نواع من الدهشة والصور المبهرة، ما يزيد الحلاوة والطلاوة على لسان المتلقي، إضافة إلى لون الاستفهام الذي يبدأ من العنوان/أهنا يباحُ الموت؟/ أهـــنا أقـامت بعد مـا وجـدتْ
وجـدي وهامت شطرها جَلـَدا ؟/
وانتهاء بالقصيدة بقول الشاعر:
/هــل كــان يعشقُ حَــدَّه فغــدا
حَــدَّاً فسامَ الـدفء وابتردا؟!/
هذه الأسئلة جاءت كنوع من فتح باب التفكر والبحث عما وراء هذا الطرح من الاستفهام، كمرحلة يتعلق بها المتلقي، لتفيض عليه عملية البخث عن جوابه، وهذا بحد ذاته نوع من أنواع الذكاء البنائي للتراكيب اللغوية التي تثير الحس الجمالي في القصيدة والتي تعزز روح الانسجام ما بين الشاعر والمتلقي، وهذه هي البراعة والحرفية في التكوين اللغوي ورسم حدود الصور الشعرية التي تغري الذائقة الغنية..
ومما زاد من عملية الجمال أيضاً، بعض الحروف والكلمات التي تتكرر وفق النسق المتكامل للغة المتوهجة التي تدعم أعمدة النص بالثبات والقوة، كتكرار:
/لا/ ستة مرات،
/قد/مرتان،
/أبقى، يبقى/
/أهنا/ مرتان
/حسدٌ، الحسدا/
هذه التكرارات تضفي على القصيدة موسيقى تطرب لها الآذان عند سماعها واللسان عند النطق بهم..
وكذلك نرى كلمات تخرج من حروفها المتشابهة إيقاع موسيقي عذب كقول الشاعر: / وجدتُ، وجدي/ حدّا، حدّه/
فالتكرار للحروف أو الكلمات، تعدّ من الموسيقى الشعرية التي تطرب القلب وتثير العواطف في النفس تعلقاً بها، من خلال النغمات الصادرة من خلفية التكرار الذي يشير لحرفية الشاعر في تراكيبه البنائية، مما يثير دهشة المتلقي..

الشاعر الراقي الكبير
أ.محمد عبد الحفيظ القصاب
نسجتم من الشعر صوراً إبداعية ذات دلالات وأبعاد تشير لقدرتكم في نسيج الحرف وما تخيطون من حرير اللغة على صفحات الشعر الراقي
دمتم ودام الألق منبع الجمال والرقي لقلمكم الرشيق..
دمتم بحفظ الله ورعايته
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية







  رد مع اقتباس
قديم 12-05-2020, 04:09 AM   رقم المشاركة : 13
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نوري داود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 بين الغار والإسراء

افتراضي رد: *أهنا يباحُ الموت؟*

قصيدة جميلة ونص ممتع استاذنا العزيز محمد القصاب

بورك القلم ومداده الشاهق

دمت مبدعا







  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2020, 08:44 PM   رقم المشاركة : 14
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد فتحي عوض الجيوسي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد فتحي عوض الجيوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 عناق
0 رجوع
0 هي قصيدتي

افتراضي رد: *أهنا يباحُ الموت؟*

الله من قصيد بارع متقن فذ يحوي من المعاني في طياته الكثير أشكرك جدا













التوقيع

لا تركن للريح تضلك
أنت الربان فلا تيأس

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إنه الموت هديل الدليمي قصيدة الومضة 24 12-16-2019 06:14 PM
تعب الموت هديل الدليمي قصيدة الومضة 36 11-28-2019 03:52 PM
ذكر الموت عبدالله علي باسودان نبع الإيمان 3 04-23-2014 04:06 PM
أنا ذو الموت جميل داري الشعر العمودي 14 02-13-2013 09:17 AM
حقك تبكي حتى الموت إبراهيم حسون قصيدة النثر 2 04-27-2012 02:08 PM


الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::