مازال نبوخذ نصّر لم يمت، ومازالت السلاسل معلقة على أبواب بابل.. هذا مايتردد في أرجاء ضمير كل عربي غيور.
فستبقى الأرض تتكلم العربية لا العبرية.
فلسطين محفورة بالضمائر، ضمائرنا نحن أبناء العروبة، لا الضمائر المستترة خجلاً من أفعال أصحابها الساسة الـ (أشاوس).
وستبقى أنت ومن هم برتبك شرفاً فاعلاً مرفوع الرأس، وهم يظلون مفعولاً بهم منصوبين على حافة جمل الشرف.
فالأمير مامور والملك مملوك والرئيس مرؤوس والعاهل عاهر،لا أستثني منهم إلا من رحم ربي.
فيا أستاذنا وجعنا واحد وهمنا واحد وربنا الذي لا تضيع عنده الحقوق واحد، والعودة قريبة بحول الواحد الأحد.
عظيم تقديري وبالغ الإحترام.
أخي العزيز الناقد البارع عمر : تبادر إلى ذهني قول عمر رضي الله عنه وأرضاه ، وحشرنا معه في زمرة أفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه : (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا) .
لم نُسْتَعْبَدْ ! بل في أيديهم حياتنا وموتنا ، وسعادتنا وشقاؤنا ، وأمننا وخوفنا ، و ... !
أخي عمر : رضي الله عنكَ ، وأرضاكَ ، وجعلكَ لبنة بناءٍ صالحةٍ في هذه الأمة المنكوبة المكلومة !
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-01-2021 في 07:56 AM.
لا يغير الله ما بقوم، حتي يغيروا ما بأنفسهم، أو يستبدلهم الله بغيرهم...
هذا الألم -أيها القدير- عريق في تفاصيل وإحداثيات هذه الأمة المعاندة
التي خارت لنفسها، وجانبت وحاربت ما اختار لها خالقها ورسوله...
على كل حال... نسأل الله السداد والرشاد، ولعله يصلحنا برحمته وعفوه قبل فوات الأوان.
محبتي والاحترام