إعتراف في محراب المنى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين     صك غفراني..روحي شمعة موقدة أمام وجهك المريمي المقدَّس أتلو قداس التوبة.. بعد إشراكي بالجمال .. الحرف يشد عضد الحرف لتكتمل السلسلة الذهبية في لوحة شديدة اللياقة والبهاء أ/القدير عمر مصلح هكذا تكون الكتابة حين نمنحها سر القلب وخفقة الروح آية في الجمال جل احترامي

ألجمال مفردة في قاموسكم أيتها الراقية
وما تظافرت الحروف إلا إكراماً للأنثى التي لها مثل حق الذكرين جمالياً.
وما أنا إلا بعض ما تمتلكون.
دمتِ مؤيدة بالبهاء.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح     إعتراف في محراب المنى أُفتش عني بين جموعي الفوضوية.. وكلما أَمسكْتُ بي.. رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة.. فأفك وثاقي. وحده سن العَقْلِ.. من أوجع سن الرُشد. أشار عليَّ.. بالتملّص مني وأمثل، بكل آثامي.. في محرابك المقدس تتقاذفتني كفوف الرجاء لتعلقيني على مشجب خزائنك.. جواز مروري المثقل بلعنات العبث.. صلواتي الـ "خمس" تحت القباب السمر تيمُمي.. بتبر أرضك تعمُدي.. بماء الزهر. صك غفراني..روحي شمعة موقدة أمام وجهك المريمي المقدَّس أتلو قداس التوبة.. بعد إشراكي بالجمال ألثم وصايا الشفاه.. لأطهرني بالرضاب ألسحر الأبيض.. فرعوني أَبطلَ طلاسم سحر الضلالة لملمَني.. من عتبات النساء أحرق "آثامي الجليلة" في تنانير النزق فرجمتُ العرافات، وضاربات الوّدَع.. حين اقترفن جريمة الصمت.

كلما دخلتُ لهذه الجامحة لكتابة رد ،
لم يكتمل . .
و لكني و قد طالت بي الآمال ، و لا أضمن الآجال . . رأيت أنه لا بد من وضع رد . .
لذا تركت هذه الحروف ، كمن ترغم ذاتها على الفعل . .
و ذلك لروعة القصيدة

.
.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     كلما دخلتُ لهذه الجامحة لكتابة رد ، لم يكتمل . . و لكني و قد طالت بي الآمال ، و لا أضمن الآجال . . رأيت أنه لا بد من وضع رد . . لذا تركت هذه الحروف ، كمن ترغم ذاتها على الفعل . . و ذلك لروعة القصيدة . .

إكتمال الرد موجود ببسالة مابين السطور، وقد أعرب عن ذاته بصدق، وشاهدي استطالة الأمل، مع ضمان الأجل بخلود المشاعر الصادقة.
ألحروف يا جميلتي ليست مقياساً بقدر ماهي أداة توصيل، ويمكن الإستغناء عنها بلمحة أو إيماءة أو إشارة.
فلا ترغمي نفسك كي لا ترغميني على لوم ذاتي بتوريطك بنص مشحون بالعاطفة والإعتذار.
وأزاء روعة حضورك تعيد الروعة حساباتها، كي تتجمل.

شكراً لتعطيرك المكان بشذاكِ سيدتي.

أُفتش عني بين جموعي الفوضوية..

وكلما أَمسكْتُ بي.. 

رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة..

فأفك وثاقي.


لولا الأمل لما أستمر القلب بالنبض حتى لو كان حلماً

وحده سن العَقْلِ..
من أوجع سن الرُشد.

أشار عليَّ..
بالتملّص مني

وأمثل، بكل آثامي.. في محرابك المقدس


لأنه يصبح قادرا على العمل بفاعلية وكفاءة
صورة بليغة المعنى

لقلبك الهناء
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح     إكتمال الرد موجود ببسالة مابين السطور، وقد أعرب عن ذاته بصدق، وشاهدي استطالة الأمل، مع ضمان الأجل بخلود المشاعر الصادقة. ألحروف يا جميلتي ليست مقياساً بقدر ماهي أداة توصيل، ويمكن الإستغناء عنها بلمحة أو إيماءة أو إشارة. فلا ترغمي نفسك كي لا ترغميني على لوم ذاتي بتوريطك بنص مشحون بالعاطفة والإعتذار. وأزاء روعة حضورك تعيد الروعة حساباتها، كي تتجمل. شكراً لتعطيرك المكان بشذاكِ سيدتي.

و لأني أفضل (المقامرة) أحيانا . .
و أميل للتحدي ( و أقصد ذاتي ) ،
فسوف أفعل ،
و أما جميل روحك المنسكبة ها هنا . . فحروفي تسجد على السطر ، عاجزة عن الوفاء للألق ،
تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     أُفتش عني بين جموعي الفوضوية.. وكلما أَمسكْتُ بي.. رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة.. فأفك وثاقي. لولا الأمل لما أستمر القلب بالنبض حتى لو كان حلماً وحده سن العَقْلِ.. من أوجع سن الرُشد. أشار عليَّ.. بالتملّص مني وأمثل، بكل آثامي.. في محرابك المقدس لأنه يصبح قادرا على العمل بفاعلية وكفاءة صورة بليغة المعنى لقلبك الهناء تحياتي

نعم ايتها الفاضلة..
مشاعري تشتغل بكامل طاقتها التكوينية، وترتجي مساحات من البوح.. لكن ممكناتي التعبيرية تخونني فأنتخب الصمت متحججاً بأن الصمت أبلغ.
لكن صدى الصمت يتردد في فضاءات الجمال، فيفضحني.
تغزلي بـ (خريف طفلة) هو (خلجات العمر)، كي (أتقاطرمنك).. وثمة (رفيف نبض)، تثيره (همسات وردة)، تجعلني (وجهاً لوجه) أزاء "أحلامي" فأقف مبتهلاً في محراب المنى.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     و لأني أفضل (المقامرة) أحيانا . . و أميل للتحدي ( و أقصد ذاتي ) ، فسوف أفعل ، و أما جميل روحك المنسكبة ها هنا . . فحروفي تسجد على السطر ، عاجزة عن الوفاء للألق ، تقديري

مع كامل التقدير

https://www.nabee-awatf.com/vb/showt...488#post529488

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     و لأني أفضل (المقامرة) أحيانا . . و أميل للتحدي ( و أقصد ذاتي ) ، فسوف أفعل ، و أما جميل روحك المنسكبة ها هنا . . فحروفي تسجد على السطر ، عاجزة عن الوفاء للألق ، تقديري

إذاً لنرمي (بياضنا) بتحدٍ جمالي، ينسكب على خامته جمال ما نكنُّ، ونكوِّن كائناً مقروءاً، لتكون كينونته معافاة بين صحب كرام.
وبعد نهاية العرض نقف على الخشبة وننحني، ليبادرنا صوت داخلي رحيم يقول (سمع الله لمن حمده).
وهذي يدي ممدودة للمصافحة.
⬇
https://www.nabee-awatf.com/vb/showt...517#post529517

ما برئ الألق يحالف بوحكم العذب
ويضفي على جنبات القصيد حدائق زهور يانعة من البيان والمعنى
سلمت حواسكم أديبنا الراقي ودمتم بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     ما برئ الألق يحالف بوحكم العذب ويضفي على جنبات القصيد حدائق زهور يانعة من البيان والمعنى سلمت حواسكم أديبنا الراقي ودمتم بخير

لا ألق ولا إبداع أن غابت حروفكم أيها السخي عطاءً.
محبتي ووافر التقدير.