أليس من الطبيعي جدا أن يظهر الفساد في الأرض والبحر بما عملت أيدي الناس...!
هذا ديدننا وحقنا...
ولو أننا كنا نستحق أكثر من هذا الهوان، إلا أن رحمة الله تدركنا في أدق التفاصيل...
ولولا اللتيا والتي لخسفت بنا الأرض لترتاح من حمل أدراننا...
ولله الأمر
طيب الله قلبكم وأسعدكم في الدارين
محبتي والاحترام
صلينا على الحقوق صلاة الغائب.. القدس مثالاً.
صلينا على الضمير صلاة الجنازة.. الساسة العرب مثالاً.
صلينا على عطش السبايا صلاة الاستسقاء.. أبوغريب وبوكا مثالاً.
صلينا على الإمتثال صلاة الكسوف.. ألإلحاد، والطائفية مثالاً.
بعد تلك الصلوات أضنينا الدروب جيئة وذهاباً باحثين عن دكاكين الفرح فوجدنا لافتة مكتوب عليها:
(مغلقة لمدة ألف سنة ضوئية فقط.. لإجراء الترميم)
فسمعنا صوتاً من سوق الأسى تردد صداه في أعماقنا:
(طهروا ذواتكم من خطابا الآخَرين).
وثمة لافتة مكتوبة على رأس السوق:
(نعمل على راحتكم، وعذراً عن إزعاجكم)
فعدنا نصلي صلاة الأستخارة.
سيدي يبدو أننا سنصلي الاستخارة كثيرا على هذه الحال حتى نتطهر من ظني القلوب أولا لنعرف من نحن، نص ساخر من الطراز الأول وأقول للأسف نحن أوصلنا أنفسنا لهذه الحال لذا .....
نصك جميل أضحكني وآلمني دمت رائعا أثبته
أخي العزيز عمر : صلَّيناها لغير القبلة بغير طهرٍ وأهواءٍ متفرِّقة ، وقلوبٍ ملئتْ ضغنًا وحقدًا ، وسنظلُّ نصلِّيها إلى أن يأتي من يتطهر من أهوائه ، وأدرانه ، ويؤديها بخشوع للإله الواحد !
العزيز عمر : كاتبٌ مبدعٌ ، يجيد السخرية والتهكم ، وعرض النكبات بمهارةٍ فائقةٍ (مبدعٌ حتى الثمالة) .
سيدي التويجري الكريم.
أتفق مع جنابكم الكريم جملة وتفصيلاً، لذا بات علينا تطهير ذواتنا من خطايانا وذنوب الآخرين، علَّ الله يرحمنا، بعد عصيان.
ياسيدي المبارك، شر البلية مايضحك، والمصيبة أن (موديل) الضحك ماعاد يلائمنا.
مرورك يبهجني، ويشعرني أن الجمال باقٍ على قيد الهنا.
لك أسمى اعتباري.
أليس من الطبيعي جدا أن يظهر الفساد في الأرض والبحر بما عملت أيدي الناس...!
هذا ديدننا وحقنا...
ولو أننا كنا نستحق أكثر من هذا الهوان، إلا أن رحمة الله تدركنا في أدق التفاصيل...
ولولا اللتيا والتي لخسفت بنا الأرض لترتاح من حمل أدراننا...
ولله الأمر
طيب الله قلبكم وأسعدكم في الدارين
محبتي والاحترام
أ. ذبيان الرائع.
تماماً ياسيدي، فقد أوشكت أن تمتلأ ظلماً وجورا.. فنحن جناة منذ أول جريمة في التأريخ وإلى آخر بذيء يبيع الكذب باسم الدين.
ولولا رحمة الرحمن الرحيم لأمسينا أضل من أبي لهب، ونحن نصفق لسجاح ومسيلمة ونتمسح بكراسيهم، ومع هذا وذاك أبواب الفرح تعلوها الأتربة وأقفالها صدئة.. والآسى ينبح بصوت عالٍ دعونا نعيش.
فلا مغيث إلا هو، ولا باب رحمة غير الصلاة الحقة بعد أن نتوضأ بالصدق.
أبهجني دعاؤك سيدي، جزاك الله خيراً.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
سيدي يبدو أننا سنصلي الاستخارة كثيرا على هذه الحال حتى نتطهر من ظني القلوب أولا لنعرف من نحن، نص ساخر من الطراز الأول وأقول للأسف نحن أوصلنا أنفسنا لهذه الحال لذا .....
نصك جميل أضحكني وآلمني دمت رائعا أثبته
سيدي الجيوسي الراقي.
تعددت صلواتنا وكثرت، لكنها على مايبدو بلا وضوء أو تيمم.
وعلى ساستنا بعد أن أجهضونا ترديد دعاء خاص (رب دعاك عبدك العار حرمتني الجنة فلا تحرمني النار).
نسأل الله القبول.
لمرورك نكهة الزيتون، دمت غالياً.
نعم أخي الكريم الأديب عمر صلينا وسنصلي
لله الواحد القادر فهو وحده صاحب الكاف والنون
وأما ما يحدث في ساحنا فهو قدرنا ، وبفعل أيدينا
ومن هم محسوبون على ديننا وعروبتنا .
ولو دققنا قليلاً لوجدنا الخيانة هي أم المصائب
ولا أدري لمٓ الخيانة لصيقة بالعرب دون غيرهم !
تحياتي وشكراً لقلمك وفكرك
نعم أخي الكريم الأديب عمر صلينا وسنصلي
لله الواحد القادر فهو وحده صاحب الكاف والنون
وأما ما يحدث في ساحنا فهو قدرنا ، وبفعل أيدينا
ومن هم محسوبون على ديننا وعروبتنا .
ولو دققنا قليلاً لوجدنا الخيانة هي أم المصائب
ولا أدري لمٓ الخيانة لصيقة بالعرب دون غيرهم !
تحياتي وشكراً لقلمك وفكرك
أختي المباركة أ. بسمة
ألصلاة رحمة، والقبول بيد الرحمن الذي بين يديه الكاف والنون
نساله تعالى أن يشملنا برحمته التي وسعت كل شيء.
سؤالك هذا أعادني إلى سنين طوال مضت، حيث كان هذا من ضمن شواغل تفكيري.
وحقيقة لم أصل إلى نتيجة مقنعة.
ولكن الذي توصلت إليه هو أننا خنّا ذواتنا حين انطلت علينا بعض الأكاذيب، وخنّا ذوينا حين تمردنا على ثوابتهم..
ويبقى السؤال قائماً.. إلى متى؟.
أليس هذا سؤال يغوي القلق بالتطاول؟.
لك باقات ورد ومحبة.