الأديبة الغالية على قلوبنا / عايدة بدر ... كم شرفني حرفك الماسي
بوجوده بين أوراقي الهائمة في مساءات الاشتياق ... نعم أستاذتي
سأبقى أكتب للأرض ... و سأبقى أكتب للوطن ... فنحن أيتها السامفة
لا نساوي شيئاً بدونهما ... حماك الله .. و كل عام و أنت ِ بألف خير .
كل عام و أنت بكل خير أسامة
و ليبق حرفك منبر ا للكلمة الراقية و الحرة
نعم صديقي نحن بدون الوطن و الأرض لا نساوي شيئا
ممتنة كثيرا لكلماتك الراقية
حياك الله و سدد خطاك
مودتي
عايده
سئمنا الكلام
فعودوا طريقاً
و غنوا إليه
و قولوا له
يا رفيقاً ..
تعبنا من البحث
عن مقلتيك
ففكر ملياً .. بوجه
الصباح .. إذا ما استفاقت
بذور الرياح
تألمْ .. طويلاً .. ففي الأرض
ينبت شِعرٌ جميل ٌ
و لن يستباح ...
إلهي ...
تعبنا من البحث
عن جثة ٍ ذاب فيها الحنين
أليس البكاء مباحا ً لنا ؟؟
و دمع السماء يشاطرنا
موتنا ...
أليس الرجوع إلى حينا
أصبح الحلم عندنا ...
توارى وراء التلال
التي أورثتنا قناديل زيتٍ
قديم ٍ يعيد لنا ما تبقى لنا
من هواء ٍ و ماء ٍ و داء
فعودوا ... إلى وجهكم
فصمت الليالي غريب ٌ
علينا ...
و دفء الشتاء غريب ٌ علينا
و صوت السماء التي
لم تكن ...
غريب ٌ علينا
و عودوا ... إلى خمركم
فحانات روما تفتش عنكم
فعودوا لها ...
قولوا لنا في المساء
بأن السنابل عادت إلى الأرض ِ ..
قولوا لنا أن خيط الصباح
يئن الفراق
و لا تتحدوا السماء ... ففيها
ركام البكاء ...
و فيها نجوم ٌ تؤلف قطعة شمس
فعودوا .. إلى بيتكم
فجرح الحضارة .. أكبر منكم
و صمت السماء .. كبير ٌ عليكم .
اقرأها الآن يا أسامة
فهكذا قد قرأتها أنا قصيدة بتفعيلة المتقارب
دعني آخذها إلى نبع الشعر العمودي و التفعيلة
كلمات جميلة حماك الله
اقترح ما تشاء للتغييرات البسيطة جدا باللون الأحمر لكي أعدلها لك.
تحياتي و دعواتي لك بالمزيد من التألق
هههه و أدعو الله صادقة أن لا أجد نصوصك الشعرية في الخواطر و النثر بعد اليوم !