هو:
كنت لا أخشى النطق وجريء جداً في لغة الكلام
لكني اليوم أخذت الألوان تطرق بابي
مرة أصبح احمر اللون
ومرة أصفر
ومرة لا ادري
أظن لوني الآن
بات مرمرياً !!
لو قلتُ أحبك هل تكفي..؟!
بعض الكلمات تصير باهتةً مع مرور الزمن
كما هي الآن في هذا الزمان "أحبك" لم يعد لها طعم ولا لون..
كثر من قبلي سألوا ذات السؤال " هل هنالك كلمة تعبير أكثر بلاغة من أحبك..؟
و كلهم لم يجدها حتى الآن..لذا نظل نستخدمها إلى حين نشعر بالملل منها أو بنطقها بتكلف..عندها فقط قد نتوقف
و في حال توقفنا ظن الآخر بأننا لم نعد نحبه أو ربما بأن نار المحبة قد انطفئت..
و كــــي أتحاشى الوقوع في خطأ الآخرين نادراً ما انطقها..
سأبحث بنفسي عن بديل يليق بك.
هنالك من قال له-لها..أنتِ سيدة عمري و سنيني
و هنالك من قال بأنه يعشقها- تعشقه
و آخر قال متيّمك ..
وآخر قال أهواك
و كثيرة هي كلمات التعبير التي لم أجد من بينها ما يليق
كلنا تمنى و يتمنى لمن يحب أجمل الأشياء في الدنيا و في الآخرة
لكني لم أرَ بعد من تمنى له- لها الموت..
فدعني هنا أكون أول حالة تتمرد على العادي و المألوف
و أتمنى لك بطريقتي الشهادة...
دعني أحاول وصف مكانتك ثم أخرجني للاعدام و بيدك أطلق الرصاص
أنت لست رجلا عادياً أبدا و لن تكون كذلك
و عندي رغبة في تخليدي بك فكيف أفعل...؟
أريد أن أهبك حياةً أبدية و عمراً فوق العمر وزيادة
وبأن اموت قبل أن أراك كـــــي لا تصاب بعدوة الجبن فكيف ...؟؟
دعني اجرب بعض الكلمات فربما يساعدني الحرف في دقة الوصف
أنتَ...
طفل نائم في أحشائي
و سيداً تربع على عرش أحلامي
و انتَ انتمائي
تعلم بأن كل ما ذكرته هو بمثابة حرب أعلنها عليّ و بأني أخشى ضعفي امامك..
أنتّ...
رفيقي
و حبيبي
و عشيقي
و شقيق الروح
و مجنوني
و أسيرتك أنا
تحية ملء القلب و زيادة
يا رحيقي...
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,