ثنائيةُ (الحب والإيمان)عواطف عبداللطيف & محمد سمير

؛
؛
أقسمتَ لتفرح لي روحي
تسعدني
تمحو من نفسي الأحزان
سنوات وأنا أدعو ربي
أن يزرع في القلب العاصي
نور الإيمان
قلبي يخفق بالحسرات
أسأل عنك النجمات
والنار تعذب في روحي
نخرت في عمق الوجدان
وأنا أبحث
عن حب،،
عن سند،،
عن ذكرى ،،
عن أمل،،
في درب النسيان ،،
......
أعمل طول الليل..
أسهروالأولاد نيام
والصبح أراقب وأربي
أبعدهم عن معنى الحرمان
.....
لن أخبرهم بقرارك
حتى تعلمني مصدر أموالك
لن أغضب ربي إن كانت من مال حرام
لن أرضى بعد النور ظلام
أسلك في آخر عمري
بعد الغربة درباً للعصيان

برغم البعدِ عن ربي
وعن ديني
فإني لم أكن أرضى
سوى المالِ الذي أجنيهِ من كدّي
ومن تعبي
وهل تنسينَ يا بنتَ الأصولِ بأنني حرٌّ
أبيٌّ أحملُ الدنيا على كتِفي ؟
أحلّقُ فوقَ حدِّ الغيْمِ
أجني قوتَ أولادي
وهل إبنُ الكرامِ يبيعُ مبدأهُ ؟
لأجلِ دراهمٍ تلغي كرامتَهُ ؟
لأجلِكِ يا حبيبةَ عمريَ المهدورِ
في الآلامِ
والأحلامِ
والدنيا الخرافية
سآتي حاملاً عهدي
لربِّ الكونِ
أن أبقى
سراجاً ينشرُ الإيمانْ

؛
؛
فتقدمْ نغرس الأحلامَ وَرْداً
فأنا ما زلت رغم الصد..
رغم الشوك أسعى ..
كي أقضّي العمر قربك
نبضي قد صار نبضك
***
فتعال
أبعد الأحزان عني
وانثر الأفراح حَولِي
أنت ما زلت حبيبي
وأنا ما زلت حبك
فابتعادي كان قسراً
***
فتعال
كالسراج
ينشر الإيمان حولي
ونصوم
ونصلي
ونزكي
فأنا أدعو إلهي
كي تكون اليوم قربي
***
طول ليلي
من حنيني
وأنيني
أرشف الآهات شهداً
فتعال
لأكون اليوم ياعمري بقربك

جفافٌ في ترابِ الحقلِ

لن يرويهِ

إلا نبعُ أمواهي

فتزهرُ سوسناتُ العشقِ

نرعاها بأيدينا

فتنمو في روابينا

ونكتبُ في كتابِ العشقِ قصتَنا

كملحمةٍ جرت أحداثُها يوماً بوادينا
............
تعالي نصنع الأفراحَ

نجعلها

كوجبةِ خبزنا اليوميِّ

تحلو في قوافينا

ونجعل من سراج الحبِّ والإيمانِ

مصدرَ نورنا الآتي

على أشلاءِ ماضينا

؛
؛
تغيّرنا
تبدّلنا
تغير كل ما فينا
فبعد البعد
صار القرب هاجسنا
نحيي الحلم أياما
وبحر الشوق يسقينا
حرام أن يموت الحلم في قلبي
حرام ان يموت العشق في روحي
فكم عانيت من وجع
لكي تحيا أمانينا
أمنى النفس باللقيا
فما اخضرت روابينا
وبالإيمان بعد العتم يهدينا
شعاع النور يضوي في ليالينا
ويسري الماء
بعد الجدب في مجرى سواقينا