سَمراءُ .. وأسمعُ صَوتاً
يَهتفُ بِي ويَصيحُ ..
حَذارِ حَذارْ
هذا البَحرُ اللاّمحدودُ ..
المُتمرِّدُ في عَينيكِ ..
إلى أقصى الدُّنيا
من غَيرِ قَرارْ
أخشى لو زَلَّتْ بي قَدمي
أن يَجرفَني فِيهِ التيّارْ
أن يَرمِيَني في شَطٍّ مَجهولٍ
تَنهشُني الغُربَةُ فِيهِ ..
أتيهُ أضيعُ .. إذا يوماً
بَاعدتُ بِعينيكِ المِشوارْ