بديعة حروفك
ومشرقة كلماتك
وخضراء سطورك
كخضرة أرض الوطن
حس عربي
وتشبيه رائع
تنبض منه العزة والكرامة والوفاء
كل عام وأنتم بخير
والجزائر بخير
وأوطاننا بخير
مازلتُ أسْمَع صوت أمي
وَهْوَ يَصْدَحُ في اتِّقادْ:
(-النَّصْرُ يَفْتَحُ بابهُ
للضَّاغِطينَ على الزِّنادْ
فتَحفَّزوا..!!
"نُوفَمْبَرُ" القُدْسِ الشَّريفِ أطَلَّ مِنْ
أرْضِ الجِهادْ)
لا تغربي شمس الجزائر..
إنَّ يافا..
والجَليلَ..
وبَيْتَ لَحْمٍ في حِدادْ
فتَحَفَّزي..!!
حَنَّتْ إلى عَيْنَيْكِ هاتيكَ النِّجادْ
و هل بعد قولها قول ؟!
نعم والله فالنصر يفتح بابه فقط للضاغطين على الزناد
فبغير بنادق الرجال لا تتحرر أمة و لا سلام يتحقق بدون أن نوجه بنادقنا لصدور عدونا
سلمت أستاذي عدي و هذا الفجر الجميل الذي جئتنا به تتغنى بالجزائر
و سلمت الجزائر و أهلها الطيبون الكرام الذين سطروا أروع ملاحم البطولات في جهادهم ضد أعتى محتل غاصب
و انتزعوا الحرية و الفجر بالجهاد و الصبر و بدماء مليوني شهيد تكحلت صحف التأريخ
فانبلج الصباح و غردت الطيور و سمت إلى العلا بين الشعوب
قصيدة جميلة جدا من أول فجرها بالعنوان ثم مطلعها لولاك يا بيضاء... حتى آخر مقطع بها
أحييك أستاذي على روعة ما جئتنا به
و كل عام و أنت و جزائرنا و أهلها الكرام و الشعر بألف خير.
أثبتها إكراما لك و لحرفك الجميل و لأهلنا في الجزائر.
الأستاذة القديرة وطن النمراوي
بارك الله بك
وكحل عينيك بنصر مدو في عراق العرب
وعودة كريمة مباركة
أشكرك على المرور الجميل
وعلى التثبيت
الشاعر د- عدي شتات
ونحن لا يفصلنا عن الإحتفال بذكرى أول نوفمبر 1954
إلاّ القليل تأتي قصيدتك الجميلة كعربون محبة إلى جزائر
العزة والكرامة وشعبها المجاهد مع تمنياتنا للشعب
الفلسطني البطل النصر القريب إن شاء الله تحية تليق
بمقامك حرفك و المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
ودمت في رعاية الله وحفظه
أخي الكريم
كل عام وأنت والجزائر بألف خير
سعدت بك
وبمرورك الكريم
لك مني كل الود والتقدير
وللجزائر
اليوم يوم الجزائر الشامخة حفظ الله الجزائر
الدكتور عدي شتات والأستاذ تواتي نصر الدين يتغنون
بالنصر على طغام العصر الغاصبين المحتلين وبعزة أرض المليون شهيد
ما أسعدها من لحظات وما أسعدني
شاعرنا المكرم عواد الشقاقي
حفظك الله ورعاك
وأسأل الله العظيم أن ينصرنا
فتعود فلسطين إلينا
ونحتفل بعودتنا إليها
وبأعيادها