أخي الكريم الشاعر نصر الدين تواتي
كل عام وأنت والجزائر وأمة الخير بألف خير
ستبقى ثورة نوفمبر المجيدة
نبراس الثوار
وعلى نهجها يسيرون
نحو الحق والحرية
وستبقى الجزائر موطن العزة زالكرامة
وحضن من لا حضن له
محبتي وتقديري
د - عدي شتات
نعم سيدي الكريم ستبقى الجزائر قبلة للأحرار
من الشرفاء وحضن من لا حضن له على مرّ
الزمن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
من وحي إلياذة الجزائر
أقدم هذه القصيدة بمناسبة عيد الثورة أول نوفمبر1954
جزائر يا موطن الثائر = ويا جنة الصانع القادر
ويا شعلة في ظلام الدجى = تنير السلامة للسائر
ويا ومضة من ضياء الجمال= ويا منبع السحر للشاعر
وفوق الجبال وبين الوهاد = تألق نجمك للساهر
*** = ***
تحدى ( ابن باديس)1 فيك اللئام= فكان العليم بحلم الكرام
وعجّل بالعلم يبني الحجا = بفلسفة الدين روح النظام
وعلم من صفوة الجيل جيلا= تسامى يمزق حجب الظلام
وحقّق للشعب أحلامه = (فمنكم ومني عليه السلام )2
*** = ***
جزائر يا أمّنا الغالية = فديناك بالأسد الضار يه
وخضنا الجهاد زمانا طويلا = دفاعا بأرواحنا الغاليه
وكنا لصدق الجهاد مثالا = مآثرنا المهج القانيه
وجلجل صوت الرّصاص يدوي = على قمم الأطلس العاليه
*** = ***
(وعطل صوت الرّصاص اللغى) = وقد ألف الشعب طعم الرّدى (3 )
ولاح من الشاهقات ضياء = كجذوة نار تنير المدى
ومزّق حجب الظلام سناه = ليكشف بالومض مكر العدى
وفي ليلة القدر ألقى سلاما = وبشرّ بالنصر جند الفدى
نصرالدين
1 - الشيخ عبد الحميد ابن باديس رائد النهضة الفكرية والتحرريّة في الجزائر
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
3-2 من إلياذة الجزائر لشاعر الثورة مفدي زكرياء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
سلمك الله أستاذي تواتي و سلم صوتك الصادح حبا بالجزائر
و سلم أهلنا في الجزائر و حماهم و حماها من كل شر
لقد أكرمتها بقصيدتك و جعلت الحب يتراقص بين الكلمات
و هي تستحق فهي جزائر عبد القادر و جميلة بو حيرد
و هي جزائر المليوني شهيد
لك و لكل أهلنا في جزائر الأحرار ملايين التحيات من أهلكم بالعراق
و لك مني تحياتي و تقديري و مثلها لحرفك الكريم.
للشعب العربي الجزائري إلياذته بحق، التي توازي إلياذة هوميرس اليوناني، وتفوقها بأنها لم تستمد حبرها من دماء الفاتحين لطروادة، بل من دماء أبنائها المدافعين عن حريتهم واستقلالهم. مع التقدير والإكبار لك ولجميع إخواننا في الجزائر
سلمك الله أستاذي تواتي و سلم صوتك الصادح حبا بالجزائر
و سلم أهلنا في الجزائر و حماهم و حماها من كل شر
لقد أكرمتها بقصيدتك و جعلت الحب يتراقص بين الكلمات
و هي تستحق فهي جزائر عبد القادر و جميلة بو حيرد
و هي جزائر المليوني شهيد
لك و لكل أهلنا في جزائر الأحرار ملايين التحيات من أهلكم بالعراق
و لك مني تحياتي و تقديري و مثلها لحرفك الكريم.
الأستاذة المحترمة والشاعرة الكبيرة
وطن النمراوي
في مثل هذا اليوم من فاتح نوفمبر 1954
إنطلقت أولى الرصاصات معلنة بداية الثورة
وبداية عهد جديد شعار المجاهدين فيها
(عش سعيد أومت شهيد ) بروح ثورة مجاهديها
الّذين يغمرهم الإيمان . وإليك هذا هذه النفحة الثورية
للشاعر مفدي زكرياء رحمه الله وأسكنه فسيح
جناته من ألياذة الجزائر التي يقول فيها :-
نوفمبر جلّ جلالك فينا= ألست الّذي بث فينا اليقينا
سبحنا على لجج من دمانا = وللنصر رحنا نقود السفينا
وثرنا نفجر نارا ونورا = ونصنع من صلبنا الثائرينا اا
ونلهم ثورتنا مبتغانا = فتلهم ثورتنا العالمينا
وتسخر جبهتنا بالبلايا = فنسخر بالظلم والظالمينا
وتعنو السياسة طوعا وكرها = لشعب أراد..فأعلى الجبينا
جمعنا لحرب الخلاص شتاتا= سلكنا به المنهج المستبينا
ولولا التحام الصفوف وقانا= لكنا سماسرة مجرميناااا
فليت فلسطين ... تقفو خطانا= وتطوي. كماقد طوينا السنينا
وبالقدس تهتم لا بالكراسي = تميل يسارا بها ويمينا..اا
شغلنا الورى وملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
للشعب العربي الجزائري إلياذته بحق، التي توازي إلياذة هوميرس اليوناني، وتفوقها بأنها لم تستمد حبرها من دماء الفاتحين لطروادة، بل من دماء أبنائها المدافعين عن حريتهم واستقلالهم. مع التقدير والإكبار لك ولجميع إخواننا في الجزائر
شكرا أستاذي الكريم نبيه السعدي على هذه المقارنة بين إلياذة هوميروس وإلياذة الجزائر سواء من ناحية
المبدأ والمنهج أو من ناحية الإعتقاد . تحية تليق سيدي الكريم ودمت في رعاية الله وحفظه