حاضرة أنت هنا ...ووجودك الدائم في نصوصي هو تشريف لقلمي
نبضك هنا جاء بصوت العربية الماجدة التي تتعايش مع قضايا الأمة
كيف وإن كان المشهد يتجه صوب أرض الرباط ...صوب القابضين على الجمر
جاء لتشاركي ابن الشهيد بدمعه ..بحزنه ..وأكادُ ألمح يدك تمسح على رأسه ..
إيه يا شروق ..كم هنا من رؤوس أطفال فقدوا ذويهم يبحثون عن لمسة حنان ودفء ..
نعم في نابلس كان المشهد الأكثر حزنا والأكثر وجعاً ...
فتعلم أنَّ نابلس كانت تُخرج قوافل الشهداء ..ومن النادر
أن كنّا نُشيّع شهيدا واحدا ...رحمهم الله ..
القلبُ ينفطر لفراق الأحبة نسأل الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة
وأن يقبلهم عنده شهداء
الوليد
الشاعر وليد دويكات أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد وجمعة مباركة
ربما الحزن والمرارة الذي يسكن متصفحك يجعلني رغم الإعجاب بما سطر قلمك من جمال وتوصيف
حقيقي و من الواقع وفيض المشاعر القابع بين المعاني إلا أني لم أستطع أن أقل سرني المرور من هنا ،
لأن الكلمات أدمت قلبي ولأن هذا الواقع محزن فعلا وهو لا يطاق ونهايته لا مؤشر لها بعد ، أعذرني
على صراحتي لكن بطبعي أنثر ما اشعر وهذا أول مشاعري ، حزينة كنت وأنا اقرأ كل حرف سطرته
رغم الببهاء، حتى في ردودك كنت تدخل في تفاصيل مؤلمة ونحن نعد بعيدين في بلاد اللجوء ، لكنا نشعر بكل
قطرة دم تقطر من أي فلسطيني ، واي عربي واي مسلم ، كان الله في عونكم وعون أهالي كل الشهداء
هم فازوا بالجنان لكن ألم الفراق لا يساويه ألم دمت مبدعا ورائعا تقبل مني كل الاحترام والتقدير
الشاعر وليد دويكات أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد وجمعة مباركة
ربما الحزن والمرارة الذي يسكن متصفحك يجعلني رغم الإعجاب بما سطر قلمك من جمال وتوصيف
حقيقي و من الواقع وفيض المشاعر القابع بين المعاني إلا أني لم أستطع أن أقل سرني المرور من هنا ،
لأن الكلمات أدمت قلبي ولأن هذا الواقع محزن فعلا وهو لا يطاق ونهايته لا مؤشر لها بعد ، أعذرني
على صراحتي لكن بطبعي أنثر ما اشعر وهذا أول مشاعري ، حزينة كنت وأنا اقرأ كل حرف سطرته
رغم الببهاء، حتى في ردودك كنت تدخل في تفاصيل مؤلمة ونحن نعد بعيدين في بلاد اللجوء ، لكنا نشعر بكل
قطرة دم تقطر من أي فلسطيني ، واي عربي واي مسلم ، كان الله في عونكم وعون أهالي كل الشهداء
هم فازوا بالجنان لكن ألم الفراق لا يساويه ألم دمت مبدعا ورائعا تقبل مني كل الاحترام والتقدير
مودتي الخالصة
سفــــانة
الشاعرة الرقيقة / سفانة
رصاصٌ كثيف ..إصابات ..صوتُ سيارات الإسعاف موسيقى خلفية للمشهد الدموي ..ساخات المشافي مكتظة بالباحثين عن أبنائهم ..جثامين مغطاة على الأسرة ..تدخل المرأة تتفقد وتبحث عن إبنها ، زوجها ، أخيها .....تخرج وتنهيدة تُصاحبها حين لم تجد لها أحدا ...ووسط البحث تعلو زغرودة ممزوجة بصراخ ....نهرعُ مسرعين ، لا بدَّ أن إحداهن وجدت شهيدا لها / لنا / للوطن والتراب والسماء ...
يدخل الشباب..يحملون الشهيد على أعناقهم ، فجأة ، نجد موكبا رهيبا من الناس ..كيف جاءت كلُّ هذه الحشود ...مسيرة تتجه صوب منزل الشهيد ، حتى يتمكن ذويه من إلقاء النظرة الأخيرة ..وأثناء المسير ، لا بدَّ أن يتوقف الموكب في قلب المدينة ...دوار الشهداء ..هناك يصلي الجموع صلاة الجنازة ..بعد ذلك تستمر الزفّة ، زفّة العريس ..الشهيد ..صرخات الغضب ، والوعيد للمجرمين أن دم الشهيد لن يروح هدرا ..وأن عاصمة الكيان الغاصب لا بدَّ أن تعلن الحِداد على خنازيرهم وأبناء القردة ..
يستمر الموكب ..يصل لبيت الشهيد ، والمشهد يعجًّ بالمرارة ، ( وليسَ لعينٍ لم يفضْ دمعُ عينها عذرُ ) ...زغاريد ..صراخ ..بكاء ..
لوحة ممتزجة بالحزن والفرح ..والشهيد على الأكتاف والأعناق ...مكشوف الوجه ...يتحرك جسمه سبحان الله ..لا تتيبس الجثة ..
الشاعرة سفانة ...
هنا تركت لك الكاميرا تنقلُ المشهد أكثر وضوحا ...إحتراما لحزنك وشجنك يا بنت الأشراف ..لك ، لقلمك ، لقلب بين جوانحك
أرفع باقة ثناء وشكر علّها تفيك لتكرمك بالحضور هنا ومشاركتنا الشجن .
رصاصٌ كثيف ..إصابات ..صوتُ سيارات الإسعاف موسيقى خلفية للمشهد الدموي ..ساخات المشافي مكتظة بالباحثين عن أبنائهم ..جثامين مغطاة على الأسرة ..تدخل المرأة تتفقد وتبحث عن إبنها ، زوجها ، أخيها .....تخرج وتنهيدة تُصاحبها حين لم تجد لها أحدا ...ووسط البحث تعلو زغرودة ممزوجة بصراخ ....نهرعُ مسرعين ، لا بدَّ أن إحداهن وجدت شهيدا لها / لنا / للوطن والتراب والسماء ...
يدخل الشباب..يحملون الشهيد على أعناقهم ، فجأة ، نجد موكبا رهيبا من الناس ..كيف جاءت كلُّ هذه الحشود ...مسيرة تتجه صوب منزل الشهيد ، حتى يتمكن ذويه من إلقاء النظرة الأخيرة ..وأثناء المسير ، لا بدَّ أن يتوقف الموكب في قلب المدينة ...دوار الشهداء ..هناك يصلي الجموع صلاة الجنازة ..بعد ذلك تستمر الزفّة ، زفّة العريس ..الشهيد ..صرخات الغضب ، والوعيد للمجرمين أن دم الشهيد لن يروح هدرا ..وأن عاصمة الكيان الغاصب لا بدَّ أن تعلن الحِداد على خنازيرهم وأبناء القردة ..
يستمر الموكب ..يصل لبيت الشهيد ، والمشهد يعجًّ بالمرارة ، ( وليسَ لعينٍ لم يفضْ دمعُ عينها عذرُ ) ...زغاريد ..صراخ ..بكاء ..
لوحة ممتزجة بالحزن والفرح ..والشهيد على الأكتاف والأعناق ...مكشوف الوجه ...يتحرك جسمه سبحان الله ..لا تتيبس الجثة ..
الشاعرة سفانة ...
هنا تركت لك الكاميرا تنقلُ المشهد أكثر وضوحا ...إحتراما لحزنك وشجنك يا بنت الأشراف ..لك ، لقلمك ، لقلب بين جوانحك
أرفع باقة ثناء وشكر علّها تفيك لتكرمك بالحضور هنا ومشاركتنا الشجن .
الوليد
نابلس الشهداء
شاعرنا وأديبنا المبدع وها أنا حضرت من جديد لأشاهد تلك المشاهد الباكية وأتابع تلك الأحداث التي تدمي القلب ،
تابعت رحلة الشهيد وكأني أعرفه وأعرف منزله وذويه وأعرف أحبته والزقاق الذي حفظ إسمه وشمَّ رائحة عرقه ،
جدران البيت المشققة من قصف عدو غاشم لا يرحم تزغرد وتزف الشهيد تلقي عليه النظرة الأخيرة .
هل رأيت عدونا كيف أحضر المعدات لهدم بيته قبل أن يبرد دمه ...!!!!
آآه أم تصرخ حيرى بين فراق وليدها الغالي و فراق عمرها الذي رحل مع جدارن بيت حمل معه كل الماضي وظنت
أنه سيرافقها لآخر المشوار ، آآآآخ على هذا الشتات الجديد ..!! عائلة ثكلى وزمن الصقيع سكن القلوب ، ورحل بعيدا ،
كتب على شعبنا أن يعاني في كل أسقاع الأرض الشتات والغربة حتى في وطنه ..!! هل شاهدت معي كيف أصبحت الصحف
تتحاشى تصوير تلك المشاهد ، لأنها أصبحت مألوفة وللعدو محرجة ...!! آه على زمن أصبحنا نلوك غيضنا ولا نتنفس ،
ونكضم مشاعرنا ولا نحرك ساكن .. لكن لا أملك يا ابن وطني الغالي سوى أن أقول ,,,, لكم الله ,,,, ولا حول ولا قوة الا بالله .
رائع أنت بكل المقاييس .ومهما كانت العتمة تفتح بابا من النور بقلمك الباذخ .
الأستاذ وليد دويكات الشاعر الرائع
تعجز والله الكلمات أمام جلال هذه العبارات التي تدمي
القلوب وتبكي الضمير الانساني وهي تكشف أمامه مدى
وحشية الانسان الظالم لأخيه الانسان في ظل أوضاع
ومسميات شتى لا تستحق الذكر
قصيدتك أيها النبيل جاءت محكمة البناء منسابة المعنى
لغتها سلسة وصورها رائعة ومؤثرة تنم عن تمكنك الكبير
وشاعريتك الفذة
وأتى الشّهيدُ مُضرّجا بدمائه و مُحمّلاً فوقَ الجِباه الأرضُ يجذبُها الحنينُ إلى لقاه وهُناك في الرّكنِ البعيد في زاوية وَسَطَ الزِّحامْ طفلٌ وحيد يبكي ويغرقُ في النّحيبْ يبكي ..يُتمتُمُ في شَجنْ مَنْ يا أبي ... سيُعيدُ لي درْسَ القراءة في المساء مَنْ يا أبي سيجيء لي بثيابِ عيد
أمام هذه الصورة المدمرة لن أقول إلا كلمتين
لله درك من فنان أجاد وأحسن
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هنا فقط
لا لا تغيب ...= = تغِبْ
الشاعر الرائع / الأستاذ عواد الشقاقي
هنا أنت ..حضرتَ وزادت القصيدة ألقاً بحضورك ..
قلمُك وحضورك هو شهادة عبور للقصيدة ...
ربما القصيدة هنا مكتوبة ، منقوشة على جدران قلوبنا ، وأنا دَوْري كان هو النشر والتبليغ ...
حتى تلامس وجدانكم ..أنتم هناك ونحن هنا ما زلنا ننتظركم حتى نخلص من عتمة الغاصب وقهر المحتل ...
هنا ...عاش الوجع ويعيش القهر يا صديقي ...
شكراً لك ..
لضمير يسكنك ..
ووجدانٌ ينتنمي لك ..
لحروفك أثر في النفس ...سأبعثُ به لمنزل كل شهيد تعودتُ أن أزور ذويه ..
سأنقل لهم هذا الحب ..هذا الحس ..صدّقني كلماتكم تلامس قلوبهم .
شاعرنا وأديبنا المبدع وها أنا حضرت من جديد لأشاهد تلك المشاهد الباكية وأتابع تلك الأحداث التي تدمي القلب ،
تابعت رحلة الشهيد وكأني أعرفه وأعرف منزله وذويه وأعرف أحبته والزقاق الذي حفظ إسمه وشمَّ رائحة عرقه ،
جدران البيت المشققة من قصف عدو غاشم لا يرحم تزغرد وتزف الشهيد تلقي عليه النظرة الأخيرة .
هل رأيت عدونا كيف أحضر المعدات لهدم بيته قبل أن يبرد دمه ...!!!!
آآه أم تصرخ حيرى بين فراق وليدها الغالي و فراق عمرها الذي رحل مع جدارن بيت حمل معه كل الماضي وظنت
أنه سيرافقها لآخر المشوار ، آآآآخ على هذا الشتات الجديد ..!! عائلة ثكلى وزمن الصقيع سكن القلوب ، ورحل بعيدا ،
كتب على شعبنا أن يعاني في كل أسقاع الأرض الشتات والغربة حتى في وطنه ..!! هل شاهدت معي كيف أصبحت الصحف
تتحاشى تصوير تلك المشاهد ، لأنها أصبحت مألوفة وللعدو محرجة ...!! آه على زمن أصبحنا نلوك غيضنا ولا نتنفس ،
ونكضم مشاعرنا ولا نحرك ساكن .. لكن لا أملك يا ابن وطني الغالي سوى أن أقول ,,,, لكم الله ,,,, ولا حول ولا قوة الا بالله .
رائع أنت بكل المقاييس .ومهما كانت العتمة تفتح بابا من النور بقلمك الباذخ .
مودتي وتقديري
سفـــــــانة
المكرمة / سفانة
شعرتُ بك هنا ، لمحتكِ وأنت تجلسين مع زوجة الشهيد ، وتمسحين بيدك الحانية على رأس ابنها ..
لمحتُ دمعة تتلألأ في مقلتيك ...لا عليك ، يا رفيقة القلم وصديقة الشعر والكلمة ..إن أشدَّ خيوط الظلام حُلكة
ذاك الفاصل بين العتمة والنور ...سيزغ نور الحرية وتنعم فلسطيننا / فلسطينكم بشمسها ذات يوم ..ولنا لقاء جامع
بحول الله في المسجد الأقصى مسرى نبينا ومعراجه صلى الله عليه وسلم ...
شعرتُ بك هنا ، لمحتكِ وأنت تجلسين مع زوجة الشهيد ، وتمسحين بيدك الحانية على رأس ابنها ..
لمحتُ دمعة تتلألأ في مقلتيك ...لا عليك ، يا رفيقة القلم وصديقة الشعر والكلمة ..إن أشدَّ خيوط الظلام حُلكة
ذاك الفاصل بين العتمة والنور ...سيزغ نور الحرية وتنعم فلسطيننا / فلسطينكم بشمسها ذات يوم ..ولنا لقاء جامع
بحول الله في المسجد الأقصى مسرى نبينا ومعراجه صلى الله عليه وسلم ...
محبتي لك وتقديري الموصول لنزف قلمك ومداد دمك
الوليد
هل تعلم يا صديقي و ابن وطني ؟؟ ,, لم ألحظ يومها أنك كنت مني قريب ,,
لم أنتبه لنظراتك التي تابعتني ,, اعذرني ..! هناك لا مجال للسلام أو الكلام ,,
فالموقف أستهلك كل حواسي ,, وشل تفكيري ,, مع نظرة في عيني ابن
الشهيد ,, سافرت بعيدا ,, شاهدته رجلا كبيرا قوي العزم والبنيان ,,إرادته
هي المُسَير وغايته لا يثنيه عنها أحد ,, في يده رشاشه وعلى كتفيه ثَائر
قديم لم يمت ,, وآخر حاضر مستمر ,, فوجدت حناني يتدفق نهرا وأنا أضمه
إلى صدري أقبله أتأمله ,, فحروفي هربت مني ,, ودموعي هرولت سيلا وشلالا ,,
لا تقل لي يابن وطني الغالي :"أن علي أن أزغرد فرحا ,, وأن الشهيد إلى
الجنة سائر أكيد ,," لا تعاتب فيني عاطفتي ,, فأنا والله لا أقوى على لحظات
الوداع وأكثر كلمة أكرها في عمري كلمة أسمها ( ف . ر . ا . ق ) ,,
أبكي ..!! نعم أبكي ماآل اليه حالنا ,, الحاضر والقادم ذو المزاج الضبابي
واللَّون الباهت والملمس الهُلامي ,, و تلاعب فينا الصغير قبل الكبير .....
أما نحن ما زلنا في بقاع الأرض مشتتين ,, نحلم ونأمل ,,,,نتأمل ونتألم
وووووو ..........
يابن وطني الغالي لا تلومني إذا كنت الى اليأس أقرب ,, وإذا دربي إمتلأ
بالأشواك و السراب,, هي حالة من التبعثر والتوهان التي نعيشها ,,
ربما غدا يخبئ لنا مفاجئة ,, سأ نتظر معك هذا الأمل المستتر خلف
الكواليس المبهمة ,,لعلي ألتقي بك فعلا في المسجد الأقصى نلامس جدرانه
الشامخة ونقبل الصخرة ونصلي معا صلاة النصر وعودة وطننا إلى
أحضاننا,, لا بل عودتنا إلى حضنه و,,,,,,,,,,,, (( ياااارب ,, آمين ))
هل تعلم يا صديقي و ابن وطني ؟؟ ,, لم ألحظ يومها أنك كنت مني قريب ,,
لم أنتبه لنظراتك التي تابعتني ,, اعذرني ..! هناك لا مجال للسلام أو الكلام ,,
فالموقف أستهلك كل حواسي ,, وشل تفكيري ,, مع نظرة في عيني ابن
الشهيد ,, سافرت بعيدا ,, شاهدته رجلا كبيرا قوي العزم والبنيان ,,إرادته
هي المُسَير وغايته لا يثنيه عنها أحد ,, في يده رشاشه وعلى كتفيه ثَائر
قديم لم يمت ,, وآخر حاضر مستمر ,, فوجدت حناني يتدفق نهرا وأنا أضمه
إلى صدري أقبله أتأمله ,, فحروفي هربت مني ,, ودموعي هرولت سيلا وشلالا ,,
لا تقل لي يابن وطني الغالي :"أن علي أن أزغرد فرحا ,, وأن الشهيد إلى
الجنة سائر أكيد ,," لا تعاتب فيني عاطفتي ,, فأنا والله لا أقوى على لحظات
الوداع وأكثر كلمة أكرها في عمري كلمة أسمها ( ف . ر . ا . ق ) ,,
أبكي ..!! نعم أبكي ماآل اليه حالنا ,, الحاضر والقادم ذو المزاج الضبابي
واللَّون الباهت والملمس الهُلامي ,, و تلاعب فينا الصغير قبل الكبير .....
أما نحن ما زلنا في بقاع الأرض مشتتين ,, نحلم ونأمل ,,,,نتأمل ونتألم
وووووو ..........
يابن وطني الغالي لا تلومني إذا كنت الى اليأس أقرب ,, وإذا دربي إمتلأ
بالأشواك و السراب,, هي حالة من التبعثر والتوهان التي نعيشها ,,
ربما غدا يخبئ لنا مفاجئة ,, سأ نتظر معك هذا الأمل المستتر خلف
الكواليس المبهمة ,,لعلي ألتقي بك فعلا في المسجد الأقصى نلامس جدرانه
الشامخة ونقبل الصخرة ونصلي معا صلاة النصر وعودة وطننا إلى
أحضاننا,, لا بل عودتنا إلى حضنه و,,,,,,,,,,,, (( ياااارب ,, آمين ))
من قلب وطن يسكنني / يسكنك ...ويسكنُ كلَّ حر ..
نعم ..لمحتُك أيتها الماجدة وأنت هنا ، في هذا المشهد ..ولكن ، ربما إنشغالي في دمعة إبن
الشهيد ، حالت دون الإقتراب منك والحديث معك ، ذلك أن الأحاديث في مثل هذه المشاهد
تقتصر على الشهيد ،، أسرته ، تفاصيل الرحيل والوداع ..
لا عليك ..لن أحدّثك عن الحديث المعتاد في هكذا مشهد ، لن أعيدَ معك صلاة الجنازة على روحه
وأرواح من صعدوا ...
تعالي أحدثك عن إبن الشهيد مُجددا ، كيف بعدما تنتهي مراسم التشييع ، ويُقفلُ باب إستقبال المهنئين/ العزاء
كيف يكونُ يومه ، وكيف تكون حالة الشحوب على وجه أمه ..وكيف بات البيتُ صامتا إلا من الحزن الساكن في كل تفاصيل
المنزل ...عن وقت الغذاء والعشاء ..حين تنهمر العائلة بالبكاء لأنَّ هناك ثمَّة مقعد شاغر ..
تعالي أحدّثك عن ......................
سأكملُ ذات جُرح/ دمع ....