الحمد لله الذي شرفني بالأصل العربي معدنا وخصني بالجزائر الأبية موطنا ورفع مني ما وضع الناس وبعد
لقد آلمني كثيرا ردكم اخ حسن هادي الشمري الأول على قصيدة "أبو رغال يحكم " وقررت أن أكتب ردا إلا أنني تراجعت وآثرت الحلم والصفح إكراما للنبع ثم جاء ردكم الثاني على قصيدتي الثانية فلم أستطع أن أصبر على أغاليطكم واتهاماتكم التي لا أساس لها فقررت أن أرد فلتسمع
وأبدأ معك من الأول :
1_وأنت تعلق على نص شعري كان لزاما عليك أن ترتقي بلغتك إلى مستوى لغة النص الذي تنقده بل وجب عليك أن تعصم لسانك وقلمك عن اللحن والخطأخاصة وأنت سليل البيت العربي الكريم بيت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما تدعي وإليك نماذج مما وقع منك
كتابة الهمزة على الواو لا على الياءفي :رؤساؤكم وأمراؤكم من قولك :رؤسائكم وملوككم وأمرائكم :رسم
التاء مفتوحة لامربوطة في كلمة زيارات من قولك ....زياراة مكوكية وعناق...
انتصاب كلمة مجتمعون من قولك من منكم العرب مجتمعون لأنها حال
2_كنت أنتظر أن تضع يدك على نقاط قوة وضعف القصيدة لاأن تحملها ما لا تحتمل فتتهمها أنها تهاجم أتباع رسول الله وآل بيته الأطهار ثم تجر النقاش إلى ميدان لم تجر القصيدة فيه وانا أتحداك أن توردكلمة واحدة لا بل حرفا واحدايسيئ أدبه مع التبي صلى الله عليه وسلم والعترة الطاهرة وفي المقابل إن شئت أريتك كيف سقطت معهما فاقول :أما كان من الأدب أن تكتب الصلاة والترضي عليهما بالصيغة الطبيعية فتختصرهما على طريقة من تعرفهم ؟؟
3_ جاء في توضيحك انك تنتسب إلى سعد وسعد رجل متهم عند الطائفة التي تدافع عنها بل إنها تحمل ولده عمر جريمة قتل الحسين أما تخشى على نفسك أن تأخذ بثأرها منك وهي لا تفتأ تنادي :يا لثارات الحسين
_إنتماؤك لحزب علماني وأنا أعيذك أن تنتمي وتروج لبضاعة يهودية بامتيازأعني العلمانية
_تذكر في زهو كبير أنك قاتلت دفاعا عن العراق وليت شعري أي فخر وزهو لمن رد اللصوص عن بيته أنت لم تزد عن واجبك إن صدقت
مازلت تجلد الدول العربية جلدا يذكرني بلغة عتاة أعداء العرب من اليهود والفرس فهل كان ذلك عن عفوية أم أن علمانيتك هي التي فاضت عليك
عيرت الفلسطيني باستجداء لقمة الخبز وتلك لعمري سوأتك لو كنت تأبه وشتمتنا بأننا أتباع الطلقاء وكاشفوا العورات ووالله ماخفي عنا غمزك بفاتح مصر القائد العسكري الداهية عمرو بن العاص رضي الله عنه ولا بمن تقصد بالطلقاء أما والله إن القوم الذين تنال منهم قد أفضوا إلى ما قدموا ويكفيهم شرفا أنهم حملوا إليك الإسلام في العراق
الأستاذ المحترم والشاعرالكبير
محمد الضلعاوي
ياأبت هذا يزدجرد تعال فاقتله : قصيدة قوية
في مبناها ومعناها في رمزيتها وشفافيتها
تفضح عن بعد وعن قرب كل الممارسات
والدسائس التي تعيق مسار التقدم والإنتماء
للدين وللوطن . تحية تليق بمقامك الكبير وبحرفك
الذي يحمل الهم العربي ودمت في رعاية الله وحفظه