كنت سارية في بلاطك ....
واليوم انا خريف حزين....
امرأة من عرعار وشيح ...
شجرة يابسة الجذوع ...
والمواقد شاهدة على يبسها....
امرأتك تتلظّى على برزخ قصائدك....
تصدأ الرّوح منها تحت وقر خريف العمر...
والشّمس ترتق ثوبها ولا تلحق....
وتسترسل نمو الحكايات ......
وتصرخ فيصغي أليها الحجر .....
ما بين حسرة الفأس...ووهم ابتسام الشّجر
بذرة عصماء خبّأها خريف عمر...
.
.
مابين حسرة الفأس وابتسام الشجرة خط نيسمي.. اسمه أنا
نخرته أرضة العنوسة، وباركها السياسي نقّار الخشب
فـــ حين :
كان البلاط.. كانت الأنوثة
كان الخريف.. كانت الأشجار تتأمل الربيع
كان الموقد.. كانت الأنثى تتشهى
كان القصيد، ذا مقصد.. كانت القصائد تُرتجى
كان الصيف.. كانت المدافئ تتلضى
كان البوح.. كانت الجدات تتسلى
ولكن..
صارت الشجرة الأنثى تحت رحمة المنجل الفحل..تقصدت بأن أستشهد بما قاله الله
" ألرجال قوامون على النساء"
لأقول
لم يقل الفحل.. بل قال الرجال.. وهنا لابد من نظرة تأملية، مابين الذكورة والرجولة، فبعض النساء أكثر رجولة من الذكور في كثير من المواقف.
وهنا أود أن أقرر..
للأنثى مثل حق الذكرين جمالياً.
ولابد من اجتثاث الأنثى على يد أنثى.. إن استوجب الأمر.
محبتي يا أخيَّة