منذ اسبوع يؤز مظجعي ويختفي لم يكن في علاقتي مع الحرف تواد يلقنني كيف أكتبه وبأي لون ولما نتفق وتكون الورقة جاهزة لم أجد سوى دمعٌ وأنامل لاتقوى أن تمشي على السطور السوداء. في مثل هذا الصباح كنت ترسم مستقبل البيت هذا وتمسح الغبار من أثاثه والمقتنيات وانت متفائل حد الأستعداد للرحيل. اليوم وبعدَك يغالي أجبرت نفسي أن أحط بحزني على مائدة الوجع بفُتات حرفه المكسور لعلّي استفزّك يا حبيب وتفق من غفوتك لتقول حروف صادقة استقت مدادها من حنين قلب مشتاق خالية من الشوائب إلا ذرات قليلة تحولت إلى الأحمر عند الاقتباس وأظنها شطحات كيبوردية مظجعي = مضجعي لم اجد سوى دمعٌ = دمعاً جعل الله كل بوحك معطرا بالسلام والسكينة الله الله لو صحوت من نومك وقلت هذا .. هل ستنهض يا شقيق الروح وهل سأسمع صوتك الحنين اذا اتصلت بك اليوم؟ فأنا اليوم أريد السفر .... أأذهب دون سماعك وانت تقول لي محروس بعين الله ورعايته؟
[SIGPIC][/SIGPIC]